التنظيم الدموي قدّم رشاوي لتبرئة عناصره تأجيل محاكمة درودكال رفقة 47 إرهابيا قرّرت محكمه جنايات العاصمة أول أمس تأجيل ملف زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك درودكال المتابع رفقة 47 إرهابيا 06 منهم موقوفين بتهمه ارتكاب عدّة مجازر جماعية باستعمال المتفجّرات واغتيال عدد من العسكريين والمواطنين إلى غاية فصل المحكمة في الطعن بالنقض الذين تقدّم به المتّهمون في قرار غرفة الاتّهام. من بين المتّهمين الموقوفين أمير سرية ميزرانة (م. مراد) وأمير كتيبة الأنصار (تواتي علي) المكنّى (أمين أبو تميم) أحد أخطر الإرهابيين والذي بنيت وقائع الملف بناء على تصريحاته بعد توقيفه حيث كشف تفاصيل 20 مجزرة ضد عسكريين وعمليات اختطاف طالت رجال أعمال في منطقة الوسط إلى قيام الزعيم الوطني برشوة القضاة لتمكين عناصره من البراءة بعد الإيقاع بهم من طرف مصالح الأمن. وقد اعترف (أبو تميم) -حسب محاضر الضبطية القضائية- بأنه بعد إلقاء القبض على الإرهابي (م. صالح) شهر ديسمبر 2006 والذي كان مكلّفا بشراء 11 كيسا بوزن 50 كلغ من الأمونياك بمبلغ 06 ملايين سنتيم والتي كانت موجّهة لصنع قنابل يدوية وتفجيرها في الطرقات العمومية كشف عن هوية العناصر التي كانت معه فتمّ إلقاء القبض على كل من (ن. عبد العزيز) (ق. توفيق) و(س. عمرو) لتنطلق بعدها الاتّصالات بينهم وبين الأمير الوطني درودكال من داخل السجن من أجل تخليصهم حيث أخطروه عن طريق المدعو (البومبي) بأنه بإمكانهم رشوة القاضي المكلّف بالملف للحصول على حكم البراءة وطلبوا منه مبلغ من المال قدّر ب 130 مليون سنتيم عن كل واحد ليقوم بعدها درودكال بمنحهم المبلغ عن طريق المدعو (البومبي) الذي قضت عليه قوّات الأمن في جويلية 2008 واستفادوا من حكم البراءة في شهر نوفمبر 2007. كما تبيّن من الملف أنه في في شهر أوت 2008 تمكّن (ح. خالد) المكلّف بتصوير العمليات الانتحارية من ربط الاتّصال بشخص ينحدر من منطقة دلّس ويقيم في إسبانيا وبإمكانه شراء بعض التجهيزات لصالح الجماعات الإرهابية حيث تمّ تكليفه باقتناء 03 أجهزة كومبيوتر محمولة جهازي (GPS) ثلاثة أحذية رياضية 3 بدلات رياضية قميصين شتويين 04 هواتف نقّالة متطوّرة مولّد كهربائي جهازي تلحيم منظار ليلي وآخر عادي ومنظار قنص واتّفقا على أن يترك تلك الأشياء في مكان محدّد ليجد في المقابل المبلغ المالي المتّفق عليه والمقدّر ب 120 مليون سنتيم. ووجّهت للمتّهمين تهم ارتكاب مجازر جماعيه باستعمال المتفجّرات في أماكن عامّة والاختطاف باستعمال العنف والتهديد بالقتل بدافع طلب الفديه وكذلك التخريب العمدي لمباني حكومية ولمركبات بواسطه مواد متفجّرة.