قرّرت محكمه جنايات العاصمة أمس تأجيل ملف زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك درودكال المتابع رفقة 47 إرهابيا 06 منهم موقوفين بتهمه ارتكاب عدّة مجازر جماعية باستعمال المتفجّرات واغتيال عدد من العسكريين والمواطنين بسبب غياب هيئة الدفاع. من بين المتّهمين الموقوفين أمير سرية (ميزرانة) (م. مراد) وأمير كتيبة (الأنصار) (تواتي علي) المكنّى (أمين أبو تميم) أحد أخطر الإرهابيين والذي بنيت وقائع الملف بناء على تصريحاته بعد توقيفه حيث كشف تفاصيل 20 مجزرة ضد عسكريين وعمليات اختطاف طالت رجال أعمال في منطقة الوسط إلى قيام الزعيم الوطني برشوة القضاة لتمكين عناصره من البراءة بعد الإيقاع بهم من طرف مصالح الأمن. كما تبيّن من الملف أنه في شهر أوت 2008 تمكّن (ح. خالد) المكلّف بتصوير العمليات الانتحارية من ربط الاتّصال بشخص ينحدر من منطقة دلّس ويقيم في إسبانيا وبإمكانه شراء بعض التجهيزات لصالح الجماعات الإرهابية حيث تمّ تكليفه باقتناء 03 أجهزة كومبيوتر محمولة جهازي (GPS) ثلاثة أحذية رياضية 3 بدلات رياضية قميصين شتويين 04 هواتف نقّالة متطوّرة مولّد كهربائي جهازي تلحيم منظار ليلي وآخر عادي ومنظار قنص واتّفقا على أن يترك تلك الأشياء في مكان محدّد ليجد في المقابل المبلغ المالي المتّفق عليه والمقدّر ب 120 مليون سنتيم. ووجّهت للمتّهمين تهم ارتكاب مجازر جماعية باستعمال المتفجّرات في أماكن عامّة والاختطاف باستعمال العنف والتهديد بالقتل بدافع طلب الفدية وكذلك التخريب العمدي لمباني حكومية ومركبات بواسطه مواد متفجّرة.