أكد عبد الرزاق مقري الرئيس الجديد لحركة مجتمع السلم مساء السبت بالجزائر العاصمة أنه سيعمل من أجل احداث التجديد داخل الحركة وذلك باحترام مؤسساتها والالتزام بمبدأ الشورى. وأضاف مقري في كلمة له عقب انتخابه رئيسا للحركة خلال المؤتمر الخامس بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف أن الغاية من التجديد الذي تسعى اليه الحركة هو "النهوض بالوطن". وأوضح الرئيس الجديد للحركة أنه بهذا المؤتمر تكون الحركة قد "رسمت بالفعل التداول السلمي على السلطة وكذا التجدد في "الرؤى والافكار" مبرزا أنها ستعمل بذلك من أجل "الوصول الى قيادة المجتمع" لاسيما وانها قد أدت واجبها نحو الوطن خلال التسعينيات لاعاد الاستقرار الى ربوع الوطن . وقال المتحدث في هذا المجال ان "حركة مجتمع السلم راجعة بدون شك الى الحكومة بإرادة الشعب وبدون تزوير". ومن جهة أخرى أوضح مقري أنه سيعمل ايضا على "جمع وحدة صف حركة مجتمع السلم وكذا الحركة الاسلامية في الجزائر". ويذكر أن مقري قد انتخب رئيسا للحركة من طرف المجلس الشورى قبل ان تتم تزكيته بالاجماع من قبل المؤتمر. كما تم انتخاب كل من السيدين الهاشمي جعبوب ونعمان لعور نائبين لرئيس الحركة فيما أنتخب أبوبكر قدودة رئيسا للمجلس الشورى. وكان المؤتمر قبل ذلك قد انتخب مجلس الشورى الذي يضم 249 عضو.