ينتظر أزيد من ألف نسمة تقطن بقرية مغنين التابعة لبلدية برج اخريص الواقعة أقصى جنوب البويرة إعادة فتح قاعة العلاج الموجودة التي تغلق أبوابها لأسباب مجهولة منذ عشرات السنوات وتجبر مرضى المنطقة على التنقل الى باقي المرافق الصحية المتواجدة عبر المناطق المجاورة طلبا لأبسط الخدمات الصحية وما ينجر عن هذه الرحلات من معاناة خاصة أثناء الفترة الليلية وخلال أيام التساقط بمنطقة تعرف بقساوة شتائها ووعرة تضاريسها. وتساءل سكان قرية مغنين ببلدية برج أخريص عن الأسباب التي تقف وراء إبقاء الجهات المسؤولة على غلق قاعة العلاج التي أنجزت منذ عدة سنوات ولا تزال أبوابها موصدة في وجه مرضى القرية الذين أجبرهم تأخر فتحها على البحث عن العلاج بالعيادة المتعددة الخدمات المتواجدة ببرج اخريص أو اللجوء إلى مستشفى سور الغزلان على مسافة تزيد عن 30 كلم. كما استاء سكان قرية مغنين ببرج أخريص من سياسة ترميم وإعادة صيانة قاعة العلاج لعدة مرات دون استغلال هذا المرفق الذي ينتظر أزيد من 1200 نسمة بالقرية الاستفادة من خدماته وإنهاء معاناتهم والتنقل طلبا للتكفل بالجانب الصحي لسكان القرية. مقاول يتسبب في تخريب شبكات المياه والهاتف في الهاشمية يشكو سكان حي 120 مسكنا ببلدية الهاشمية الواقعة جنوب البويرة من انعكاسات أشغال تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي على باقي الشبكات التي تعرضت للتخريب والانقطاعات المتكررة للمياه والتغطية الهاتفية بسبب أشغال المقاولة صاحبة المشروع التي طالبها سكان الحي بضرورة أخذ باقي الشبكات بعين الاعتبار في ظل التخريب الذي طال الشبكة الجديدة لقنوات المياه الشروب. وطالب سكان حي 120 مسكنا ببلدية الهاشمية تدخل لجان المراقبة التقنية بالبلدية للوقوف على نوعية الأشغال الخاصة بتجديد قنوات الصرف الصحي والاعتداءات المتواصلة على شبكات المياه والألياف البصرية التي قد تظهر عواقبها بعد استكمال أشغال مشروع التهيئة العمرانية للحي المنتظر انطلاقه خلال القريب العاجل بالحي حسب ما كشفت عنه مصالح البلدية وهو المشروع الذي يدخل ضمن أشغال تهيئة بلدية الهاشمية والذي انتظره سكان الحي منذ مدة قاربت الأربعة عقود من الزمن ليظهر شبح الإنقطاعات تخوفا من تداعياتها مستقبلا واستلزام تسجيل مشاريع أخرى للتجديد قد يطول انتظارها إلى سنوات عديدة. عائلات قرية الطواطيح بعمر تطالب بالغاز الطبيعي
تنتظر أزيد من 20 عائلة تقطن بقرية الطواطيح ببلدية عمر الواقعة شمال غرب البويرة ربطها بشبكة الغاز الطبيعي منذ سنوات عديدة بعد وصول الشبكة الى المناطق المجاورة و امتدادها الى القرى والمجمعات السكانية الصغيرة لإنهاء معاناة السكان ورحلة البحث عن قارورات غاز البوتان التي اشتدت خلال السنوات الأخيرة لتزايد الطلب عليها خاصة من طرف أصحاب المداجن المنتشرة بالمناطق الفلاحية النائية. واشتكت العائلات القاطنة بقرية الطواطيح ببلدية عمر الواقعة سكناتها على حافة الطريق السيار شرق غرب حرمانها من الربط بشبكة الغاز الطبيعي على الرغم من نداءاتها المتكررة وتأكيد السلطات المحلية برمجة ربطها بالشبكة وهو ما لم ير النور بعد وأطال حلم السكان بتوديع معاناتهم وقارورة غاز البوتان مناشدين الجهات المسؤولة بعث مشروع ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن.