متفوّقا على الأرجنتينيين دي ستيفانو ومارادونا الهولندي كرويف يتصدّر قائمة أفضل المدرّبين من النّجوم السابقين اختار العديد من نجوم (الساحرة المستديرة) التوجّه إلى عالم التدريب مباشرة بعد اعتزالهم اللّعب للبقاء قريبين من أجواء الملاعب حيث حقّق بعضهم نجاحا لافتا وتمكّنوا من إثراء سجِّلاتهم بألقاب وبطولات مقابل فشل البعض الآخر بل إن غالبية الأسماء الكبيرة لم تحقّق نفس النّجاح كمدراء فنّيين. كشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية التي سلّطت الضوء على ثلاثة أسماء عملاقة في تقرير لها بالتزامن مع تولّي أحد الأسماء اللاّمعة تدريب ريال مدريد وهو الفرنسي زين الدين زيدان خلفا للإسباني رافائيل بينيتيز أن الهولندي يوهان كرويف يعتبر أكثر اللاّعبين النّجوم نجاحا عندما اتّجهوا إلى عالم التدريب مقابل فشل ذريع للثنائي الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو ومواطنه دييغو مارادونا وهو ما تترجمه النتائج التي سجّلها كلّ واحد منهم في تجاربه مع الأندية أو المنتخبات التي درّبها. الهولندي يوهان كرويف الجناح الطائر لم يستمرّ طويلا في العمل كمدير فنّي حيث لم تدم تجربته التدريبية سوى 11 عاما فقط بدأت من عام 1985 وحتى 1996 درّب من خلالها ناديين فقط هما أجاكس أمستردام الهولندي وبرشلونة الإسباني أي الفريقين اللذين ذاع صيته بألوانهما كلاعب في السبعينيات. بلغة الأرقام فإن مسيرة كرويف كمدرّب بلغت 540 مباراة في مختلف الاستحقاقات الرسمية بداية من مباراة أجاكس ضد إيكسيلسيور ضمن منافسة البطولة الهولندية في شهر أوت 1985 والتي كسبها أجاكس بثلاثة أهداف مقابل هدفين وحتى مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد في شهر ماي 1996 في نهائي كأس الملك التي خسرها (البلوغرانا) وكرويف بثلاثة أهداف مقابل هدف وهي المباراة التي تسبّبت في إقالته واعتزاله غير المعلن للتدريب. هذا ودشّن كرويف مسيرته مع أجاكس بتدريب أسماء أصبحوا نجوما أبرزهم ماركو فان باستن ورونالد كومان وأرون وينتر وفرانك رايكارد. وكشفت الإحصائيالت أن كرويف فاز في 331 مباراة أي ما نسبته ب 61.3 بالمائة مقابل 107 تعادل بنسبة بلغت 19.8بالمائة فيما خسر 102 مباراة بنسبة بلغت 18.9بالمائة محقّقا نجاحا باهرا في مستهلّ تجربته الأولى مع أجاكس أمستردام بعدما قاده إلى إحراز كأس هولندا عامي 1986 و1987 بالإضافة إلى كأس أوروبا أبطال الكؤوس في عام 1987 وحفز هذا النّجاح إدارة برشلونة للاستنجاد به في عام 1988 على أمل إعادته إلى منصّات التتويج وتحقيق أمل (البارصا) في المزيد من الألقاب لينجح بالفعل في قيادة الفريق (الكتالوني) إلى الظفر بلقب (الليغا) أربع مرّات على التوالي أعوام 1991 و1992 و1993 و1994 مُنهيا هيمنة الغريم التقليدي ريال مدريد كما قاده إلى تمديد سيطرته المحلّية لتشمل الصعيد القارّي بإحرازه كأس أبطال كؤوس أوروبا ثمّ دوري أبطال أوروبا في عام 1992 للمرّة الأولى في تاريخ النادي. كما نال كرويف مع (البارصا) كأس الملك في 1990 بالإضافة إلى السوبر الإسباني ثلاث مرّات والسوبر الأوروبي مرّة واحدة في عام 1993. الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو أسطورة نادي العاصمة الإسبانية في الخمسينات والذي بفضله فرض النادي الملكي نفسه بطلا بلا منافس للكرة الإسبانية والأوروبية غير أن اسمه كمدرّب أفل رغم تعدّد تجاربه حيث خاض 12 تجربة كمدير فنّي بعضها مع فِرق عريقة وقوية منها ريال مدريد وريفر بليت وبوكا جونيور الأرجنتينيين. وبلغ إجمالي المباريات التي خاضها دي ستيفانو كمدرّب ما يصل إلى 412 مباراة رسمية حقّق خلال الفوز في 190 مباراة فقط بنسبة نجاح بلغت 46.2بالمائة مقابل 98 تعادل بنسبة 23.8 بالمائة فيما خسر 135 مباراة بنسبة 30 بالمائة وهي حصيلة سلبية يعكسها حصاده المتواضع من الألقاب والبطولات. إذ توّج ألفريدو دي ستيفانو بستّة ألقاب فقط حيث نال الدوري الأرجنتيني مرّتين واحدة مع (البوكا) عام 1969 والثانية مع غريمه (الريفر) عام 1981 كما نال كأس الأرجنتين مع (البوكا) في عام 1969 والسوبر الإسباني مع ريال مدريد في عام 1990 بالإضافة إلى بطولة (الليغا) الإسبانية مع فالنسيا في عام 1971 أمّا على الصعيد القارّي فقد نجح في قيادة الخفافيش لنيل كأس أبطال كؤوس أوروبا عام 1970. هذا وامتدّت مسيرة هذا اللاّعب كمدرّب من عام 1967 مع إلتشي الإسباني وحتى عام 1991 مع ريال مدريد قبل أن ينضمّ إلى إدارة (الميرينغي) حيث اختير رئيسا فخريا قبل أن يتوفّاه الأجل في شهر جويلية 2014. الأرجنتيني دييغو مارادونا أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم إلاّ أن مسيرته كمدرّب تختلف اختلافا مطلقا عن تلك التي كان عليها كلاعب ضمن صفوف الفِرق التي لعب لصالحها كمفتاح للانتصارات خاصّة مع نادي نابولي الإيطالي في الفترة التي لعب فيها ضمن صفوف الفريق في عام 1984 وحتى 1990 ثمّ مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال المكسيك 1986 ومونديال إيطاليا 1990 أمّا كمدرّب فكشفت تجاربه القليلة عن ضعف كفاءته كقائد من خارج الملعب ومحدودية قدرته الفنّية في ما يتعلّق بالجوانب التكتيكية . هذا وتولي مارادونا تدريب منتخب بلاده وثلاثة أندية وجاءت هذه الأندية ممثّلة في نادي مانديليو الأرجنتيني لثلاثة أشهر فقط عام 1994 ليتجاوز فترة الإيقاف التي سلّطت عليه من قِبل (الفيفا) بسبب المنشّطات ثمّ خمسة أشهر مع راسينغ الأرجنتيني فيعام 1995 قبل أن ينصّبه الاتحاد الأرجنتيني مدرّبا للمنتخب من عام 2008 وحتى 2010 خلفا لزميله السابق في (التانغو) سيرخيو باتيستا. كما نجح مارادونا في قيادة منتخب بلاده إلى بلوغ نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 الذي خرج منه من الدور الثاني بخسارة قاسية على يد المنتخب الألماني برباعية نظيفة كشفت ضعفه في صنع الخطّة التكتيكية المناسبة لمواجهة أقوى المنتخبات العالمية لتتمّ إقالته من تدريب (التانغو) فيتّجه بعدها إلى تدريب الوصل الإماراتي موسم 2011-2012. وبلغة الأرقام فإن مشوار مارادونا كمدرّب لم يتجاوز ال 71 مباراة رسمية فقط حيث حقّق الانتصار في 32 مباراة بنسبة بلغت 45 بالمائة بينما تعادل في 15 لقاء بنسبة بلغت 21.1 بالمائة فيما خسر 24 مباراة بنسبة بلغت 33.9 بالمائة. شملت 5 قمصان من (البريميرليغ) مقابل 3 من (الليغا) الإسبانية قميص ميسي يتصدّر قائمة القمصان الأكثر مبيعا في 2015 حلّ قميص المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة الإسباني في صدارة ترتيب القمصان الأكثر مبيعا في العالم لعام 2015 حسب تقرير نشره موقع (وورلد سوكر شوب) المختصّ في بيع المسلتزمات الرياضية للأندية والمنتخبات في العالم. ذات التقرير كشف عن تفوّق قمصان نجوم البطولة الإنجليزية بتواجد خمسة من لاعبيه ضمن المراكز العشرة الأولى في العالم مقابل ثلاثة من البطولة الإسبانية وقميص واحد من البطولة الفرنسية وآخر من البطولة الأمريكية بينما غابت قمصان نجوم (الكالتشيو) و(البندسليغا) عن القائمة. ومن أصل عشرة من القمصان الأكثر مبيعا يتواجد ثلاثة منها تتبع لشركة (نايكي) الأمريكية مقابل أربعة لغريمتها شركة (أديداس) الألمانية وقميصان لشركة (بوما) الألمانية. حيث يصدّر القائمة قميص ميسي مع برشلونة والذي يحمل الرقم 10 الذي أحرز بفضله خماسية وجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2015 فيما حلّ ثانيا قميص المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد الإسباني والذي يحمل الرقم 7 بعدما توّج بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هدّاف في أوروبا فضلا عن وصافته لجائزة الكرة الذهبية وفي المرتبة الثالثة قميص المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي يحمل الرقم 11 مع نادي برشلونة بعدما فرض الدولي البرازيلي اسمه كأحد نجوم العالم في عام 2015 خاصّة بعد تألّقه ضمن الثلاثي الهجومي ل (البارصا) فضلا عن مساهمته الفعّالة في الخماسية الكتالونية وحلوله ثالثا في جائزة الكرة الذهبية بالإضافة إلى تواجده ضمن هدّافي البطولة الإسبانية. وحلّ رابعا قميص نادي تشيلسي ورقم 10 والذي يرتديه المايسترو البلجيكي إدين هازارد والذي قاد به (البلوز) إلى إحراز لقب البطولة الإنجليزية الممتازة في حين جاء خامسا قميص آرسنال رقم 17 الذي يرتديه المهاجم الشيلي أليكسيس سانشيز والذي به قاد (المدفعجية) إلى إحراز كأس إنجلترا العام المنصرم. أمّا المركز السادس فكان من نصيب قميص باريس سان جرمان رقم 10 والذي يرتديه المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش وسابعا قميص نادي لوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي الذي يحمل الرقم 8 وهو القميص الذي ارتداه لأشهر قليلة المخضرم الإنجليزي ستيفن جيرارد. وجاء ثامنا قميص المهاجم الإنجليزي هاري كاين المتألّق مع توتنهام هوتسبير العام المنصرم وتاسعا قميص مانشستر يونايتد الإنجليزي رقم 10 والذي يحمله المهاجم واين روني وفي المركز العاشر والأخير حلّ قميص آرسنال رقم 11 الذي يرتديه النّجم الألماني متوسّط الميدان مسعود أوزيل الذي ارتفعت مبيعاته في سنة 2015 بعد تألّقه كأفضل ممرّر في البطولة الإنجليزية الممتازة.