قام العديد من نشطاء مواقع التواصل في الجزائر بالتفاعل بشكل كبير مع الحملة الهادفة لطرد المحلق الثقافي بسفارة إيران في الجزائر أمير موسوي وذلك بسبب سعي الأخير بقوة إلى نشر التشيع تحت مزاعم التقارب بين الجزائروإيران في المجالات الاقتصادية والثقافية حسب بعض المصادر. وقال الكاتب الجزائري والحقوقي المعروف أنور مالك في تصريح لموقع قناة العربية: (أنا من أطلق حملة (اطردوا أمير موسوي) فقد ثبت لي من مصادر موثوقة بالجزائر وخارجها أنه تجاوز مهمته الدبلوماسية فصار ينسق سرياً مع متشيعين جزائريين ونظم لعدد منهم رحلات إلى طهران وقم وحتى النجف. وهناك بالتأكيد التقوا مع جهاز المخابرات الإيراني والحرس الثوري ورجال دين شيعة). ولفت مالك إلى أن موسوي (يسعى إلى صناعة لوبي شيعي ومنه طائفة شيعية معترف بها في الجزائر لهذا السبب نخوض حملة ضده وستستمر حتى يتم طرده من الجزائر) مضيفا (لا يعقل أن الملحق الثقافي لسفارة أجنبية يتجاوز حدود مهمته بما يهدد الأمن القومي). ونفى مالك علمه بما إذا كانت السلطات الجزائرية على دراية بهذا النشاط قائلا (لا أعرف وعلى كل حال إن كانت السلطات تعلم وسكتت عنه فتلك مصيبة وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم. نشاطات هذا الملحق ثابتة ولا شك فيها أبداً. وأجزم لو أن السلطات أجرت تحقيقات أمنية حول نشاط الموسوي ستكتشف أشياء مفجعة). وأضاف مالك (أطالب المسؤولين الجزائريين باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تقتضيها مثل هذه الحالات. يكفي ما نشاهده من حروب طائفية قذرة في سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول).