تقرير إيراني يكشف الشروط الشيطانية لواشنطن مقابل القضاء على الدواعش *** تؤكد الوقائع في كل مرة حم الحقد الأمريكي على المنمقة العربية وعن إصرارها الدفين على تقسيم البلدان العربية بكل الأساليب المتاحة فمنذ أزيد من عشرين سنة وهي تسعى بدون هوادة لتقسيم العراق وتتخذ في ذلك كل السيل والمنعرجات فمن الرئيس صدام وصولا إلى داعش قان الهدف يبقى واحدا وهو محو ارض تسمى العراق من الخريطة العربية ! ق.د/وكالات زعمت وكالة أنباء إيرانية مقربة من الحرس الثوري أنها حصلت على معلومات سرية تفيد بأن واشنطن تشترط تقسيم العراق للعمل جديا على القضاء على تنظيم الدولة. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن مصادر دبلوماسية وصفتها برفيعة المستوى لم تسمها أو تذكر جنسيتها سربت جانبا من المداولات الدقيقة الدائرة في واشنطن في هذه الأيام التي تنصب على العناية بالفترة التي ستعقب طرد تنظيم من العراق وقالت إن (مسؤولين أمريكيين من المخابرات المركزية CIA والخارجية ولجنة الأمن في الكونغرس التقوا سياسيين عراقيين من مختلف الأطياف في أوقات وأماكن عدة منها لندن وأربيل وبغداد وعمّان وجرى إبلاغهم أن القناعة الأمريكية استقرت على أن هناك عجزا غير قابل للمعالجة في استمرار الحكم وفق الوضع الحالي). وأضافت تسنيم على لسان المصدر المجهول أن (القبول بقيام ثلاثة أقاليم رئيسية تخضع لحكم فيدرالي في بغداد هو الشرط الأساس لحسم ملف تنظيم داعش وتطهير العراق شبرا شبرا منه وإنهاء جميع السلطات الثانوية التي تحل مكان السلطة في بغداد الآن خاصة المليشيات المقادة بأوامر إيرانية). ويأتي تقرير تسنيم بعد أعمال التطهير العرقية التي شهدتها محافظة ديالى ضد المساجد والمواطنين السنة المتهمة بها قوات الحشد الشعبي وأنصارهم. وأضاف التقرير أن واشنطن أبلغت المسؤولين والسياسيين العراقيين أن عليهم تصفية المشا_ل بينهم (شخصيات وكتل وأن يتفاهموا على مشتركات أساسية للعيش في العراق كبلد واحد لكنه غير مركزي وتتمتع أقاليمه بصلاحيات شبه مطلقة لاسيما في الاقتصاد والاستثمار الخارجي والشؤون الخاصة للمجتمعات المحلية). وحسب مصادر (تسنيم) فقد جرى التركيز على مشاكل أساسية منها تدخل إيران ونفوذها وأكدت أن واشنطن تعهدت أن تتولى حماية الحكم الفيدرالي الجديد في العراق بتأييد من مجلس الأمن مع العمل على مساندة حيدر العبادي رئيسا لحكومة فيدرالية تمثل العراق بما يشبه النموذج السويسري. العراق الجديد كما سيتم إعلان العراق منطقة استراتيجية من الدرجة الأولى وأن أمنها مرتبط بالأمن القومي الأمريكي فيما سيتم إبلاغ إيران بالعودة إلى حدود ما قبل 2003 على جميع الأصعدة والعمل من خلال تمثيلها الدبلوماسي الرسمي في بغداد فقط كما هو حال التمثيل الدبلوماسي العراقي في طهران وفق تسنيم . ولفتت تسنيم إلى أن المشكلة التي تسعى واشنطن لإيجاد حل لها مع سياسيين وخبراء عراقيين هي تسمية الأقاليم في مسعى واضح لتجاوز مصطلح الإقليم السني أو الإقليم الشيعي. ولا توجد مشكلة مع إقليم كردستان. ووفق تقرير تسنيم فإن خطة تحرير الموصل منجزة وهناك تأ_يدات في جدول زمني قصير للغاية لتنفيذها وزعمت تسنيم أن إقليم كردستان على اطلاع بتفاصيل التفاهمات العسكرية والسياسية التي تجريها واشنطن للمحافظة على وحدة العراق الفيدرالية في نطاق ثلاثة أقاليم إلى جانب إقليم العاصمة الفيدرالية الذي يرمز له بالحرفين CF . وأوضحت تسنيم أنه جرى إبلاغ عدد من العواصم العربية المهمة بصيغة العراق الجديد ما بعد داعش وأن جسرا جويا لا تقل مدته الزمنية عن ستة شهور متواصلة سيستمر في دعم الإقليم السني من أجل النهوض به كون مدنه محطمة وبنيته التحتية مسحوقة بفعل الحرب قياسا إلى الاستقرار النسبي في الجنوب فضلا عن المنطقة الكردية . ووفق التسريبات التي تقول تسنيم إنها حصلت عليها من مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لكنها لم تسمها فإن هناك اتفاقا على تنحي عدد كبير من الوجوه التي _انت متداولة في السنوات العشر الأخيرة وصعود وجوه جديدة .