يشتكي قاطنو حي الإخوة بشير المعروف ب (روبرسو) بالعاصمة من غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والسلع التي يقتنونها يوميا من المحلات القليلة المتواجدة بالحي والتي تغتنم فرصة كثرة الإقبال عليها لكونها قليلة العدد مقارنة مع الكثافة السكانية لترفع الأسعار. وفي حديثهم مع (أخبار اليوم) أعرب بعض المواطنين القاطنين بالحي عن تذمرهم من تصرفات هؤلاء التجار الذين يبيعون منتوجاتهم بأسعار يضعونها حسب رغبتهم بحجة سياسة التقشف رافعين الأسعار حسب أهوائهم في ظل غياب الرقابة الردعية من الجهات المعنية وقد تساءل هؤلاء السكان عن عدم فرض السلطات ووزارة التجارة رقابة على الأسعار في ذات المحلات. وقد أكد لنا هؤلاء السكان أن تلك الأسعار التي تباع بها المنتوجات والسلع خيالية وغير عقلانية والتي تمس بالدرجة الأولى تلك السلع الضرورية التي يكثر عليها الإقبال والتي تزيد عن سعرها في الأماكن والأحياء الأخرى بقيمة تصل إلى 15 و20 دينار جزائري وليست المحلات الغذائية التي تفرض قانونها في الأسعار الخيالية حتى السوق الجواري يعرف غلاء خيالي عكس الأسواق الجوارية الأخرى التي تشفق على جيب المواطن على حد تعبير السكان الذين أعربوا عن سخطهم جراء تلك الزيادات الخيالية التي تفوق قدراتهم. وعبر صفحاتنا طالب قاطنو حي الاخوة بشير روبرسو بتليملي من السلطات المحلية والولائية الحد من ظاهرة التجار الانتهازيين. ومطالبتهم بتدخل وزارة التجارة لفرض الرقابة على أسعار السلع بتلك المحلات والسوق الجواري الموجود بالحي. م.حراث غلق عيادة صحية تسببت في خطأ طبي ببولوغين قامت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بغلق عيادة تابعة للقطاع الخاص ببولوغين بالجزائر العاصمة بعد تسجيل عدة اختلالات في نشاطاتها حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأكد ذات المصدر أن العيادة التي تم غلقها تسبب أطبائها في خطأ طبي عرّض مريض لمضاعفات صحية خطيرة كما سمحت لأستاذ رئيس مصلحة بالقطاع العمومي بممارسة نشاط بداخلها بدون ترخيص خلال أيام الأسبوع . كما سجلت الوزارة -وفق ما جاء في بيانها- غياب أدنى شروط النظافة والتعقيم بنفس العيادة ناهيك عن غياب كلي وتسيب في حفظ وتقييد الملفات الطبية الخاصة بالمرضى وإضافة قاعة جراحة وأسرة بدون ترخيص وذكر ذات البيان أن هذه العيادة كانت قد تلقت إعذارات سابقة من طرف الوزارة لكنها لم تحترمها .