يشتكي قاطنو حي الإخوة بشير ببلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة، من غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والسلع التي يقتنونها يوميا من المحلات القليلة المتواجدة بالحي، والتي تغتنم فرصة كثرة الإقبال عليها لكونها قليلة العدد مقارنة مع الكثافة السكانية التي يغطيها الحي سيما شهر رمضان زادت الأسعار أضعافا. وفي حديثهم مع (أخبار اليوم) أعرب بعض المواطنين القاطنين بالحي عن تذمرهم من تصرفات هؤلاء التجار القلائل الذين يبيعون منتوجاتهم بأسعار يضعونها حسب رغبتهم، في ظل غياب الرقابة الردعية، وقد تساءل هؤلاء السكان عن عدم فرض السلطات ووزارة التجارة رقابة على الأسعار في ذات المحلات رغم تواجدها في ذات الحي. وقد أكد لنا هؤلاء السكان أن تلك الأسعار التي تباع بها المنتوجات والسلع خيالية وغير عقلانية، والتي تمس بالدرجة الأولى تلك السلع الضرورية التي يكثر عليها الإقبال والتي تزيد عن سعرها في الأماكن والأحياء الأخرى بقيمة تصل إلى 15 و20 دينارا جزائري، وأضاف هؤلاء السكان أن نقص محلات بيع المواد الغذائية وغيرها من المنتوجات الاستهلاكية، وأضاف هؤلاء أنه على الرغم توفير الحي على سوق جواري إلا أنهم مجبرون على اقتناء تلك السلع من ذات المحلات كون الأسعار بالسوق المجاور ضعف أسعار تلك المحلات، وبهذا المواطن بحي الإخوة بشير بتليملي بالجزائر العاصمة ضحية جشع التجار من الجانبين الأمر الذي يؤدي بالعديد التنقل إلى سوق باب الوادي أو سعد فرحات بسبب تلك التصرفات الأخلاقية من طرف هؤلاء التجار في ظل غياب الرقابة التامة من طرف المصالح المعنية. وعبر صفحاتنا طالب قاطنو حي الإخوة بشير بتيلملي من السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه التصرفات اللامسؤولة من طرف التجار الذين لا رادع والانتهازيين حسب سكان المنطقة. كما طالب وألح السكان بتدخل وزارة التجارة لفرض الرقابة على أسعار السلع بتلك المحلات التي تتواجد حاليا بالحي.