تضيف لهم أعباء أخرى زيادات أسعار النقل تقلق المواطنين لن نرضى أن يُدفع ثمن البنزين من جيوبنا يطالب ناقلو الحافلات الخاصة بالزيادة في تسعيرة النقل على خلفية ارتفاع أسعار الوقود حتى أن بعض الخطوط عرفت زيادات فجائية وعشوائية دون سابق إنذار فيما يطالب الناقلون بتأكيد الزيادة من طرف الوزارة الوصية وهو الخبر الذي لم يتقبله جل المواطنين خاصة وأنهم يعتمدون بشكل كبير على حافلات النقل الخاص في تنقلاتهم اليومية مما سيضيف أعباء أخرى على نفقاتهم اليومية. نسيمة خباجة يرافع أصحاب النقل الخاص وحتى أصحاب سيارات الأجرة من أجل الرفع من تسعيرات النقل بطريقة قانونية هذا وبعد أن باشرتها بعض الجهات بدون إذن الوزارة الوصية وجعلتها على كاهل المواطنين في بعض الخطوط إذ تراوحت الزيادة بين 5 و10 دنانير وهي الأمور التي لم يتقبلها المسافرون وكأن القطاع يسيره قانون الغاب. بحيث برر أصحاب حافلات النقل الخاص موقفهم بزيادة أسعار الوقود بحيث صاروا يتحينون الفرص لإلهاب جيوب المواطنين في خدمات متدنية لا تقارن البتة بسعر الرحلة الملتهب بحيث يعيش المسافرون سيناريوهات متكررة يوميا مع هؤلاء فمن التماطل في الإقلاع إلى المشاجرات اليومية بسبب التصرفات اللامسؤولة الصادرة من القباض حتى أن بعضهم لا يحترمون المسافرين ويذهبون إلى السب والشتم وإطلاق العبارات النابية على مسامع الركاب دون أدنى احترام. استياء كبير لدى المسافرين احتمال الزيادات في قطاع النقل الخاص أثارت استياء المواطنين بحكم تنقلاتهم اليومية فهم مجبرون على استعمال حافلات النقل الخاص ومن شأن تلك الزيادت أن تؤثر على جيوبهم وتضيف أعباء أخرى إلى نفقاتهم اليومية ورأوا أن السعر هو ملتهب في أغلب المحطات وأن احتمال الزيادات هو غير قانوني خاصة وأن محطة واحدة وحتى ولو كانت قصيرة تعادل 20 دينار كما أن تلاعبات البعض وتحكمهم في التسعيرات وفق أهوائهم جعلت المسافر هو الضحية في الأول والأخير. اقتربنا من بعض المسافرين على مستوى المحطات وسجلنا استياءهم من احتمال الزيادات كونهم الخاسر الأكبر السيدة علجية قالت إن الأسعار ملتهبة في الوقت الحالي ولم يقدر المواطن البسيط تغطيتها فما بالنا بإضافة أعبا ء أخرى وإلهاب تسعيرة النقل مرة أخرى بسبب ارتفاع سعر البنزين كتبرير لهؤلاء فأنا شخصيا لن أقبل بالزيادة خاصة وأن مداخيل هؤلاء ليست بالقليلة خاصة وأنهم يملؤون الحافلات إلى حد الانفجار ولا يبالون تماما براحة المسافرين فلكي يطالبوا بحقوق أخرى وجب عليهم تأدية واجبهم بالكامل وفسرت ركوبها في تلك الوسائل بالعذاب الذي تواجههه بصفة يومية بسبب تصرفات البعض اللامعقولة. أما السيد عثمان فقال إنه سمع عن تلك الزيادات المحتملة التي سوف تقع على كاهل المواطنين وكأن الناقلين الخواص أرادوا دفع ثمن البنزين في تنقلاتهم من جيب المواطن البسيط وهو فعلا سلوك غير عادل خاصة وأن مداخيلهم اليومية فاقت حدودها المعقولة ما يظهر من ملء الحافلات عن آخرها إلى حد الانفجار فالخدمات هي متدنية جدا ولا يحق لهم دفع ثمن البنزين من جيوب المواطنين. خدمات جد متدنية الواقف على واقع النقل الخاص في الجزائر تظهر له المعاناة اليومية للمسافرين مع بعض الناقلين الخواص ناهيك عن المركبات المهترشة وكذا طريقة القيادة الجنونية من طرف بعض الناقلين فمشاكل ومتاهات النقل الخاص لا تنتهي في الجزائر وتحوّل إلى كابوس يومي لدى أغلب الجزائريين وهم يفضلون في الكثير من المرات الاعتماد على حافلات النقل الحضري إيتوزا أو استعمال التراموي والميترو كل حسب اتجاهاته ليتخلصوا من المعاناة اليومية مع بعض حافلات النقل الخاص إن لم نقل أغلبها فحتى معيار الأخلاق غاب عن بعض أصحابها ما يظهر من المعاملة السيئة للمسافرين ووصل الأمر إلى حد إطلاق عبارات نابية وكلام خادش لحياء المسافرين مما يعكس تدني الخدمات على مستوى حافلات النقل الخاص. عدوى الزيادات تزحف إلى الكلوندستانات المثير للاستغراب أن حتى بعض سيارات الكلوندستان التي يستنجد بها المسافرون في اللحظات الصعبة والمتأزمة راحت إلى زيادة السعر وكأنها تعمل بطريقة قانونية وفي بعض النواحي السيارات التي كانت تنقل المسافرين بين المحطات ب 20 دينارا رفعت التسعيرة إلى 30 دينارا ومن 50 دينارا إلى 100 دينار خاصة وأن سيارات الكلوندستان باتت منتشرة بأغلب البلديات التي تعرف أزمة في النقل على غرار بلدية بئر توتة بالعاصمة إذ تنشط كثيرا سيارات الكلوندستان في ظل انعدام البديل فرغم أن البلدبة اتسعت وعرفت كثافة سكانية بسبب الدفعات المرحلة إلى هناك إلا أن مشكل النقل لازال بارزا في ظل انعدام سيارة الأجرة الجماعية رغم مطالبة السكان بذلك فعلى الأقل من الواجب تخصيص سيارات أجرة جماعية موحدة التسعيرة والتي تقدم الخدمة ب 20 دينارا كما هو معمول به بالجزائر الوسطى بسبب الكثافة السكانية التي باتت تشهدها ذات الناحية وانعدام النقل مما فتح الفرصة لسيارات الكلوندستان لإلهاب الجيوب وراحوا حتى إلى إعلان الزيادات بطريقة عشوائية وتفاجأ المواطنون بتلك الزيادات التي أجبروا على دفعها من أجل ضمان مشاويرهم ووصولهم إلى بيوتهم لاسيما كبار السن ما قاله الحاج محمد الذي وجد نفسه مجبرا على استعمال سيارة كلوندستان لنقله من المحطة إلى حيه السكني فالمسافة هي طويلة مشيا على الأقدام ووجد نفسه وهو يدفع 150 دينار بدل 100 دينار التي كان يدفعها سابقا بدعوى ارتفاع سعر البنزين وقال إنه من الأفضل تخصيص سيارات أجرة تعمل بصفة قانونية لنقل المسافرين من المحطة إلى الأحياء الجديدة.