* "أتطلع إلى تشريف الجزائر في أكبر التظاهرات الثقافية" تشق الفنانة مولوج أحلام طريقها نحو البروز في الساحة الفنية رغم تجربتها القصيرة، وهذا بفضل العزيمة والإصرار والإرادة ورغبتها في شق طريق الموسيقى الأندلسية، حيث رفعت التحدي رغم ظروفها الصعبة، وأصبحت تتقن العزف على آلة القيثارة في وقت وجيز؛ مما سمح لها بالبروز على المستوى المحلي، وإعطائها فرصة المشاركة في عدة تظاهرات ثقافية وفنية، وهي تتطلع إلى الذهاب بعيدا وانتهاج طريق الفنانين الكبار، الذين تركوا بصماتهم في هذا المجال. - أخبار اليوم: هل يمكن تقديم بطاقة فنية حتى يتعرف القراء على هذا الوجه الجديد في الساحة الفنية؟ ولماذا اخترت هذا النوع من الموسيقى؟ وكيف كانت بدايتك مع العزف على آلة القيثارة؟ == ملوج أحلام: اسمي مولوج أحلام من مواليد 29 /10/1989 بولاية عين الدفلى، وأنا طالبة بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف السنة الثانية بيولوجيا. وهوايتي المفضلة الموسيقى الشعبية منذ صغري. وأنا أميل إلى الموسيقى الأندلسية والشعبية لأن كلماتها نقية ومهذبة؛ فكلما أستمع إلى هذه الموسيقى أشعر بالارتياح والأمل، ويزداد تمسكي بما أتطلع إلى تحقيقه. ولما التحقت بالجامعة أتيحت لي الفرصة للتعلم أكثر؛ حيث بدأت إتقان العزف على آلة القيثارة سنة 2009. ويعود الفضل في ذلك إلى جمعية الأفراح والأستاذ الموسيقي ياسين، الذي لم يبخل عن تقديم النصائح والتوجيهات. وبعد أن تم تأسيس فرع الموسيقى بنادي الفن والفنون بجامعة الشلف من قبل بعض الطلبة المنخرطين في جمعية الأفراح وطلبة المعهد الموسيقي، انخرطت في النادي، وأصبحت عضوا ضمن الفرقة الموسيقية. - هل هناك صعوبات في التوفيق بين الدراسة وممارسة هوايتك المفضلة؟ وما هي أهم مشاركاتك في مختلف التظاهرات ؟ == بالعكس، كلما تواجهني عقبات وتضيق علي الدنيا ألجأ إلى العزف على آلة القيثارة، حينها أنسى جميع همومي ومشاكلي وأغوص في عالم ملؤه الأمل والتفاؤل، وهكذا أتخلص منها وأستعيد نفسا جديدا، وأكون أكثر قوة وحماسا من السابق. وأهم مشاركتي مع الفرقة الموسيقية التابعة لنادي الفن والفنون هي جميع الاحتفالات التي أقيمت بالجامعة، منها إحياء مناسبة عيد المرأة. كما كان لي شرف المشاركة في الطبعة الأولى للمهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي نظمه نادي الفن والفنون بجامعة الشلف خلال شهر مارس المنصرم، بالإضافة إلى ذلك شاركت مع الفرقة الموسيقية لجمعية الأفراح في عدة نشاطات وسهرات فنية أقيمت بعاصمة الولاية وخارجها. - هل استفدت من هذه التجربة خصوصا وأن الطريق لايزال طويلا أمامك؟ == أولا حققت أمنيتي وتعلمت العزف على آلة القيثارة. وفضلا عن ذلك، سمح لي هذا الفن بتوطيد علاقات صداقة وأخوية مع الطلبة والطالبات، وكذا الفنانين. كما غير حياتي وجعلني أكثر تفائلا بالمستقبل. - من هو الفنان الذي يعتبر قدوتك في الموسيقى الشعبية والأندلسية؟ وما هي أهدافك أو تطلعاتك المستقبلية؟ == قدوتي في الموسيقى الشعبية والأندلسية المرحوم كمال مسعودي والفنان القدير عمر الزاهي، إلى جانب أستاذي المحترم ياسين. أما أهدافي المرجوة فأتطلع إلى المشاركة في المهرجانات الوطنية والعربية، حتى أكتسب المزيد من الخبرة والاحتكاك مع كبار الفنانين. - هل من كلمة أخيرة؟ == أولا، أشكر جريدتكم المحترمة على هذه الالتفاتة الطيبة والفرصة التي أتاحتها لي للتعبير عن تطلعاتي، وهذا ما سيحفزني أكثر لبذل المزيد من المجهودات في المستقبل للمساهمة في تطوير هذا الفن المحترم. كما بالمناسبة أوجه رسالة إلى الشباب المولعين بالفن للاهتمام بالموسيقى الشعبية والأندلسية.