تم وضع ما لا يقل عن 199 كاميرا فيديو مراقبة إلى حد الآن عبر مختلف الأماكن العمومية والساحات والشوارع ببلديات ولاية غرداية حسب ما علم يوم الأحد لدى الولاية... هذه المنظومة لكاميرا المراقبة العمراني و الذكي والمدرج في إطار الإستراتيجية المسطرة من طرف السلطات العمومية لضمان مجال واسع للأمن عبر الفضاءات العمومية والمحافظة على النظام العمومي وكشف مرتكبي أعمال الشغب أو العنف والمساعدة في التحقيقات الميدانية سيتم تعميمها لتشمل مجموع الفضاءات العمرانية بالولاية وفق ذات المصدر. وتطلبت هذه المنظومة التي ترتكز على وضع كاميرات مراقبة ذات الإستعمال المتنوع إنجاز 56 كلم من الألياف البصرية موصولة بشبكة الهاتف من الجيل الرابع والجهاز المركزي للمراقبة القلب النابض لجهاز المراقبة العمرانية الذي استفاد من تجهيزات وعتاد من آخر طراز. وقد تم وضع هذه المنظومة التي تلتقط الصور ليلا ونهارا فوق دعامة رقمية تدريجيا تطبيقا للتعليمات التي أصدرها بغرداية الوزير الأول عبد المالك سلال في يونيو الأخير من أجل إحلال الأمن ووضع حد للأحداث الأليمة التي عرفتها المنطقة. وسمحت هذه الوسيلة التكنولوجية بتحديد عن بعد ومباشر مرتكبي التجاوزات من خلال الصور حيث تخزن بفضل كاميرات ثابتة ومتنقلة محكمة التركيب وغير قابلة للتخريب وضعت على مستوى الأماكن العمومية المدروسة . وقد حظي تعزيز نظام المراقبة بالفيديو على مستوى الطرقات العمومية والبنايات والمقرات الرسمية للدولة بارتياح من طرف المواطنين في القطاع الخاص لاسيما التجار والسكنات وفضاءات أخرى.