تشرع المديرية العامة للأمن الوطني، في المرحلة الثانية من المخطط العملي لتأمين العاصمة من خلال وضع كاميرات مراقبة عبر مختلف شوارعها، و هذا على مستوى 37 امن حضري ، بعد ان تم تغطية 81 أمن دائرة بهده الكاميرات. قال مدير الوسائل التقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد الشرطة معكوف عز الدين ، في محاضرة القاها بمركز القيادة والتحكم التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالعاصمة تعزيز امن العاصمة بعد تنامي ظاهرة العصابات ولضمان التدخل السريع لأقرب وحدة الأمن من حالات السطو والسرقة والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى تحديد حركة السير على مستوى الطرقات ورصد كل التحركات المشبوهة. وكشف المتحدث ان المركز المسؤول عنه قد جند 3000 تقني من مهندسين وخبراء لهدا الأمر ، مشيرا ان الولايات التي تخضع لنظام المراقبة والموصولة به هي العاصمة والبليدة ، بينما سيتم تعميم العملية على ولايات اخرى هي عنابةوهرانسطيف وقسنطينة ، والتي انتهت الدراسة الميدانية لوضع كاميرات المراقبة بها وايصالها بالمركز من اجل تأمين حياة الجزائريين وفي ذات السياق أكد المسؤول انه طبقا لتعليمات اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني و القاضية بتأمين الملاعب فقد تم تدعيم ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بنظام "فيديو مراقبة" مند مارس الماضي ودلك بتوفير 16 كاميرا ، مشيرا الى ان مصالح الأمن اتصلت بولاة الجمهورية لتعميم العملية في الملاعب فكانت الاستجابة حسبه من 12 ولاية من اجل حفظ تلك الأماكن من الشغب وأمور أخرى وأشار المسؤول الى انه تم التركيز في اختيار و تثبيت الكاميرات بكاميرات بالمناطق والمساحات التي تعرف بارتيادها الواسع من قبل مرتكبي الاعتداءات على المواطنين في الأماكن العمومية، إضافة إلى الساحات وأمام المرافق العامة ومحطات النقل ،المطارات والموانئ ومن شأن أجهزة الكاميرات الموصولة عن بعد بقاعات العمليات التابعة لمقرات الأمن الولائية، بالمراقبة الصارمة، لجميع التحركات المشبوهة، اضافة انها تمكن مصالح الأمن في اختزال عامل الزمن في الوصول إلى المبحوث عنه، خاصة وأن هده الكاميرات تسمح بقديم 25 صورة في الثانية مما يسهل العملية لرجال ألأمن. وقال المسؤول ذاته أن الحوامات ايضا مجهزة بكاميرات مراقبة تستطيع تقريب الصورة على بعد 1 كلم والتي تحوم في المناطق المعزولة لرصد اي تحركات مشبوهة في انتظار تعميم العملية في الولايات الساخنة في مراحل أخرى من عصرنة جهاز الأمن.