تم مؤخرا وضع حيز الخدمة شبكة المراقبة المرئية على مستوى أربع بلديات (غرداية، بونورة، القرارة وبريان) بولاية غرداية، يندرج هذا الجهاز الأمني في إطار الاستراتيجية التي وضعت من قبل السلطات العمومية للمحافظة على الأمن العمومي لردع مرتكبي أعمال التخريب والحرق والسرقات ولمساعدة التحقيقات حول هذه الأعمال، كما أوضح المسؤولون المكلّفون بهذه الشبكة. وتنقل هذه الشبكة من الفيديو-المرئي وتحفظ بالصور بالاعتماد على وسيط رقمي، حيث تم تركيبها بمختلف المواقع والمداخل العمومية بغرض ضمان هدف الوقاية ليلا ونهارا من الأعمال التي تخل بالأمن وتمس الممتلكات والأشخاص. وسيسمح هذا الجهاز بتحديد هوية وعن بعد مرتكبي الأعمال المضرة على قاعدة صور وتسجيلها باستعمال كاميرات ثابتة ومتنقلة محكمة ومحمية من أعمال التخريب التي تم تركيبها بمواقع عمومية مدروسة، حيث يأتي وضع هذا الجهاز الأمني للمراقبة المرئية في إطار تنفيذ التعليمات التي تم الإعلان عنها بغرداية من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال في جوان المنصرم بهدف استعادة الطمأنينة بالمنطقة ووضع حد للأحداث الأليمة التي مرت بها. ويرى عدد من الأشخاص بغرداية في انطباعات جمعتها «وأج» أن هذا الجهاز الردعي سيسمح بوضع حد لمختلف أعمال الاستفزاز لبعض المتعصبين الذين يحاولون المساس بالسكينة والهدوء الذي تعرفه منطقة غرداية. كما حيا من جهتهم، مسيرو هياكل سياحية هذا الإجراء آملين في أن يساهم في استئناف الأنشطة والحركية الاقتصادية المحلية التي ترتكز على الصناعة التقليدية والسياحة الحموية. (وأج)