إدارة ليستر سيتي تعتزم رفع أجرته الشهرية ** أكّدت وسائل إعلام إسبانية الصادرة أمس الاثنين أن اللاّعب الدولي في صفوف المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز بات ضمن قائمة اللاّعبين الاكثر استهدافا من قِبل ادارة نادي برشلونة للحسم في صفقة ضمّه قبل افتتاح فترة التحويلات الصيفية المقبلة على اعتبار أن المؤهّلات التي أبان عنها في البطولة الإنجليزية تسمح له بأن يكون له شرف تقمّص أوّل لاعب من جنسية جزائرية ألوان فريق بحجم برشلونة. تسعى إدارة فريق ليستر سيتي الإنجليزي جاهدة لإقناع اللاّعب الجزائري رياض محرز بعدم التفاوض مع الأندية الرّاغبة في ضمّه أبرزها فريق برشلونة الإسباني الذي يرغب في التعاقد معه وخطفه من الأندية الأوروبية التي تريد الاستفادة من خدماته. حيث ووفقا للإعلام الإنجليزي فإن إدارة ليستر سيتي بالتنسيق مع الطاقم الفنّي تسعى لمحاولة الحفاظ على نجمها الجزائري الموسم المقبل مقابل توظيف ورقة تحسين راتبه إلى أكثر من 75 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا من أجل غلق الباب أمام أقوى الأندية الأوروبية التي أبدت رغبتها المُلحّة في ملاستفادة من خدماته يأتي ذلك في الوقت الذي بات فيه -حسب صحيفة (سبورت) الإسبانية النادي الإنجليزي واثقا ومقتنعا برحيل نجمه الدولي الجزائري إلى صفوف برشلونة الصيف المقبل بسبب الضغوطات والعروض التي سيقدّمها النادي الكتالوني للاّعب الدولي الجزائري رياض محرز الذي وقّع على عقد لمدّة أربع سنوات مع ليستر مقابل 35 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا لكن هذا العرض يبدو ضئيلا للغاية أمام عرض البارصا. واحتفت صحيفة (سبورت) المناصرة لفريق لبرشلونة على طريقتها بالصفقة المحتملة وعرضت على القرّاء عشر معلومات ربما لا يعرفونها عن اللاّعب الجزائري رياض محرز أبرزها أنه ولد في منطقة سارسيل في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس وسط ظروف معيشية صعبة خاصّة بعد فقدان والده الذي توفّي ورياض محرز كان في الخامسة عشر من عمره وهو ما جعله يتحمّل المسؤولية مبكّرا حيث كان والده يرافقه دوما في المباريات وهو زاد أكثر من عزيمة اللاعّب الجزائري لرفع التحدّي وتحقيق أمنية والده المتوفي والمتمثّلة في أن يكون لاعبا محترفا معتبرا محرز وفاة والده انطلاقته الحقيقية في مسيرته الكروية حيث حوّل مشاعر الألم والحزن إلى طاقة جعلته ينضج ويصبح أكثر قوّة ويتخطّى هاجس سعي بعض المدرّبين للتقليل من مؤهّلاته بحجّة أن جسده نحيل للغاية وهو ما سيمنعه من احتراف الكرة لكنه ظلّ يتدرّب بجدّية.