هاجمت بعض وسائل الإعلام ** لا تزال رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي تشن هجومها على بعض وسائل الإعلام التي اتهمتها بولائها للإعلام الفرنسي وتغييرها لموقعها السياسي من المعارضة إلى الموالاة حيث أكدت أن هذه الوسائل الإعلامية لن تتفق معها أبدا لأنها بنت أسرة ثورية كبيرة ووفية للجزائر. قالت صالحي عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك (إن وسائل الإعلام التابعة لفرنسا في الجزائر لن تحب أبدا نعيمة لغليمي صالحي بنت الأسرة الثورية الكبيرة من الولاية الثانية بقيادة الشهيد زيغود يوسف) في إشارة منها إلى بعض الإعلاميين الذين انتقدوها على تغييرها لموقعها السياسي بعد أن كانت من أشد المعارضين لرئيس الجمهورية وفي هذا الصدد أضافت صالحي: (من خرجت من صلب الصنديد الطاهر لغليمي الذي قهر المستعمر وأسقط طائراته وبقاياها موجودة في متحف دائرة سيدي معروف ولاية جيجل وفجر الجسور وذبح جنود العدو الفرنسي بالخنجر عندما نفذ منه الرصاص لن تؤثر فيها شطحات أشباه الإعلاميين الذين يصدق فيهم وصف الرعاع). وأضافت رئيسة حزب العدل والبيان (من يهاجم هذا المنشور إما أنه من هؤلاء الرعاع أو من الحركى وأبنائهم الذين لا يحبونا أبدا لأن أباءنا طردوا أمهم فرنسا) لتعلن بذلك نعيمة صالحي حربها على وسائل الإعلام التي نقلت معلومات ومستجدات حزبها التي لم ترق لها أبدا على حسب هذا التصريح. من جهة أخرى تواصل المكاتب الولائية لحزب العدل والبيان مساندتها لزعيمتهم فبعد مكاتب بومرداس والمسيلة عدة مكاتب أخرى كشف المكتب التنفيذي لبلدية بريكة التابع للمكتب الولائي باتنة مساندتهم التامة لنعيمة صالحي إزاء الحملة الأخيرة التي شنت ضدها بسبب المواقف الأخيرة للحزب وهذا خلال الزيارة التي قامت بها صالحي إلى ذات المدينة حيث أكد مناضلي حزب العدل والبيان إيمانهم العميق بقيادة الحزب الرشيدة موضحين أن هذه الأخيرة أبلغت رسالة يمكن إيصالها لكل من لم يفهم أن التصحيح الوارد في الخط السياسي للحزب ليس وليد المغامرة أو الارتجال السياسي بل هو إصلاح عميق أفرزته مؤسسات الشورى الحزبية وتداعته ضرورة حتمية.