ترسيم تأكيد اللاّعب ذي الأصول الجزائري ياسين بن زيّة اختياره تقمّص ألوان منتخب بلاد أجداده الجزائر يعدّ ضربة موجعة للإعلام الفرنسي الذي سعى بكلّ ما في وسعه لتوظيف ورقة الضغط على ذات اللاّعب بغرض دفعه إلى مواصلة مسيرته الدولية بألوان المنتخب الفرنسي بحكم أنه لعب في مختلف الأصناف الصغرى لمنتخب (الديكة) وعليه يمكن القول إن تدعيم صفوف المنتخب الوطني الجزائري بمؤهّلات لاعب من طينة المهاجم المتألّق في البطولة الفرنسية ياسين بن زيّة سيساهم حتما في تحسيس بقية اللاّعبين المستهدفين من قِبل هيئة (الفاف) بالتنسيق مع الناخب الوطني كريستيان غوركوف لاختيار نداء (القلب) وليس العكس وهو ما ينطبق على اللاّعب آدم ونّاس الذي حتما سيخضع لنداء منتخب بلاده الأصلي الجزائر من أجل المساهمة في بلوغ ما يأمله المدرّب كريستيان غوركوف والمتمثّل في تشبيب تعداد كتيبة (محاربي الصحراء) بطريقة مدروسة من كافّة الجوانب. من حقّ اللاّعب ياسين بن زيّة الافتخار باختياره الدفاع عن الراية التي ضحّى من أجلها مليون ونصف المليون شهيد من أجل إخراج المستعمر الفرنسي بطريقة قد تضع اللاّعب (الخائن) نبيل فكير أمام حتمية الندم لاختياره ألوان منتخب البلد الذي كان وراء تعذيب الشعب الجزائري الذي سيبقى صامدا في وجوه الأطراف التي تسعى لضرب استقرار بلد اسمه الجزائر الذي يبقى مفخرة لشعوب الدول العربية لأسباب منطقية.