أطلقت الإذاعة الجزائرية أمس الأحد حملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور التي أصبحت تحصد آلاف الأرواح سنويا تحت شعار (مكافحة العنف المروري) في ظلّ الأرقام الرهيبة التي ما فتئت تسجّلها مصالح الأمن والحماية المدنية على مستوى طرقات الوطن التي أصبحت مسرحا تتناثر فيه جثث الضحايا أسبوعيا بل يوميا. وتدخل هذه الحملة التحسيسية التي انطلقت من ولاية عين الدفلى لتدوم إلى غاية شهر ديسمبر 2016 وعبر كافّة ولايات الوطن في إطار الخدمة العمومية والعمل الجواري للإذاعة الجزائرية بكامل قنواتها ومحطاتها الجهوية في ظلّ غياب ثقافة مرورية واحترام القوانين الردعية وفي هذا الصدد قال وزير الاتّصال حميد فرين إنه (إيمانا منا بالحياة المقدّسة للجزائريين وفي ظلّ ما تشهده طرقاتنا من عنف مروري رهيب قرّرنا بالتنسيق مع المدير العام للإذاعة الجزائرية والمدير العام للتلفزيون الجزائري وكذا كلّ الشركاء المتدخّلين من مصالح الأمن بمختلف أسلاكه ومصالح الحماة المدنية ووزارة النقل تنظيم حملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور تنطلق هذا الأحد على أن تجوب كلّ شهر ولايات الوطن ال 48). وكشف تقرير نشرته مؤخّرا منظّمة الصحّة العالمية عن السلامة المرورية أن الجزائر احتلّت صدارة الدول المغاربية ب 9337 حالة وفاة في عدد ضحايا حوادث المرور خلال العام 2015.