تنظم الإذاعة الجزائرية أيام 21 و22 و23 أكتوبر، حملة تحسيسية لمواجهة “التنامي الخطير” لحوادث المرور الذي تعرفه الجزائر بمشاركة جميع قنواتها. ستقوم الإذاعة الجزائرية طيلة هذه الفترة بتجنيد جميع إمكانياتها البشرية والمادية من أجل “التصدي للعنف الجنوني الذي تشهده الطرقات في البلاد”. وستعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال بث مفتوح تكيف فيه البرامج وتنجز فيه أعمال ميدانية وومضات تحسيسية، تحرص من خلالها على استقطاب أكبر عدد ممكن من الجزائريات والجزائريين من أجل “صحوة ضمير جماعية“. وحتى يكون لهذه العملية وقع كبير -يضيف ذات المصدر - لا مناص من العمل الجماعي المشترك بين مختلف الفاعلين في مجال السلامة المرورية من مؤسسات وهيئات ووسائل إعلام وخبراء في الاتصال ومختصين نفسانيين وناشطين في إطار المجتمع المدني ومستعملي الطريق على الخصوص. وفي الأخير تدعو الإذاعة الجزائرية كل هؤلاء الفاعلين ل”التحرك بسرعة في سبيل توحيد الجهود من أجل وضع حد للمجازر المرتكبة في الطرقات عبر الوطن”.