يدشّن المنتخب الوطني لكرة اليد منافسات مونديال السويد غدا الجمعة من خلال اللّقاء المنتظر أن يجمعه، في مهمّة شبه مستحيلة، مع أحد عمالقة اللّعبة المنتخب الصربي، وتبدو المهمّة في غاية الصعوبة بالنّسبة لأشبال المدرّب صالح بوشكريو المتواجدين بمدية لاند منذ أوّل أمس الثلاثاء· ويمكن القول إن مهمّة زملاء الطاهر لبان أكبر لاعب في التشكيلة الوطنية، جدّ صعبة لإنهاء لقائهم الأوّل لمصلحتهم بالنّظر إلى قوّة المنافس. حيث يعتبر المنتخب الصربي من بين المنتخبات المرشّحة لبلوغ الأدوار المتقدّمة لهذا المونديال كون المدرسة الصربية المنبثقة من المدرسة اليوغسلافية تعدّ من بين أقوى المدارس العالمية في هذه الرياضة، الأمر الذي يجعل مهمّة العناصر الوطنية في غاية الصعوبة لكسب نقاط الفوز قبل أن يواجهوا على التوالي منتخبات كرواتيا، رومانيا، الدانمارك وأستراليا· فبعد المشوار الجيّد الذي حقّقته التشكيلة الوطنية خلال كأس إفريقيا للأمم 2010 بمصر، والتي توّجت بالتأهّل إلى كأس العالم إلى جانب تونس ومصر يسعى الفريق الجزائري تحت إشراف المدرّب صالح بوشكريو إلى البروز بوجه مشرّف خلال هذا الموعد العالمي للكرة الصغيرة· ولهذا الغرض خاض حوالي 20 لاعبا عدّة تربّصات في الجزائر وفي الخارج، ممّا سمح للمدرّب بتكوين مجموعة شابّة ومنسجمة بالتركيز خاصّة على العمل على المدى الطويل والدليل على ذلك معدّل العمر الصغير لدى اللاّعبين الذين يوجد من بينهم خمسة لاعبين لايزالون ضمن فئة دون 21 سنة و19 سنة·