صرح مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد أمس، أن مهمة أشباله في مونديال السويد لن تكون سهلة. أضاف الناخب الوطني أن التأهل إلى الدور الثاني ليس بالأمر السهل على أي منتخب ضمن المجموعة التي يلعب فيها زملاء بركوس.و عن التربص الذي أقامه الخضر بالمجر،قال صالح بوشكريو أنه كان مفيدا من كل النواحي.و كان الفريق قد لعب عدة لقاءات ودية سمحت للمدرب بمعرفة مدى تحضير التشكيلة للمونديال السويدي.و قال صالح بوشكريو قبل توجه المنتخب الى السويد، أمس أن التأهل إلى الدور الثاني أمر صعب ولكن ليس مستحيلا." و يقود مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد "رجال" صالح بوشكريو سفينة "الخضر" في نهائيات بطولة العالم للمرة الثالثة بمناسبة المونديال 22 الذي سيجري بالسويد من 13 إلى 30 جانفي 2011. وسبق لبوشكريو المشاركة مع "الخضر" كلاعب في ثلاث بطولات عالمية سنوات 1982 بألمانيا الفيدرالية سابقا و 1986 بسويسرا و1990 بتشكسلوفاكيا سابقا. ويحوز اللاعب السابق لديناميكية البناء الرقم القياسي في عدد المباريات التي أشرف فيها على المنتخب الأول والتي تبلغ 13 وهو رقم مرشح للإرتفاع مع الخمس مباريات المؤكدة التي سيخوضها "الخضر" في السويد والتي ستزيد عن ذلك سواء تأهل زملاء عبد الرزاق حماد للدور الثاني أو لعبوا مباريات ترتيبية. حصيلة الناخب الوطني إيجابية لحد الآن بأربع انتصارات منها فوز "تاريخي" سنة 1995 بإسلندا أمام الدانمارك 25-24 زميل بوشكريو السابق في التشكيلة الوطنية كمال عقاب الذي شارك في مونديال 1990 كلاعب سجل كذلك مسيرة موفقة مع "الخضر "ب 9 مباريات كللت بأربع انتصارات متتالية في الدور الثاني منها فوز على المنتخب المصري (28-22) في بطولة العالم 2009 بكرواتيا. من جهته, أشرف المدرب السابق لمولودية وهران جيلالي مكي على العارضة الفنية للمنتخب الوطني في مونديالي 1997 و2005 مسجلا انتصارين. الفوز 11 للجزائر في بطولة العالم كان أمام الأرجنتين (25-16) تحت إشراف المدرب جعفر بلحسين في مونديال 1999 بمصر. كما شارك المناجير الحالي للمجمع البترولي في مونديال واحد كلاعب بتشكسلوفاكيا سنة 1990 تحت إشراف المدرب فاروق بوزرار الذي لم يفز بأي مقابلة في المونديال على غرار المدربين الوطنيين السابقين محمد عزيز درواز وابراهيم بودرالي وكوستاش.