شاحنة نقل الأموال تعرّضت لاعتداء باستعمال مسدس بلاستيكي محاسب متّهم بسرقة ملياريْ سنتيم أقدم محاسب في شركة (فالكون موتورز) الخاصّة بتسويق سيّارات (ميتسوبيشي) اليابانية على المشاركة في عملية سرقة ملياريْ سنتيم تعتبر عائدات مبيعات الشركة الأسبوعية بعدما خطّط لتنفيذ هجوم على السيّارة الخاصّة بنقل الأموال إلى بنك (سوسيتي جنيرال) مستعينا بعصابة من أبناء حيّه متكوّنة من سبعة أشخاص والذين سيواجهون أمام محكمة الجنايات تهما ثقيلة متمثّلة في تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لجناية لسرقة أموال باستعمال سلاح ظاهر واستحضار مركبة والتعدّد والتهديد بالعنف وجنحة إخفاء أشياء مسروقة. هذا الملف شهد عدّة تأجيلات في الدورات الجنائية السابقة والذي يفيد بأن المحاسب (ح. بلال) راودته فكرة سرقة أموال الشركة المتعلّقة بالمبيعات الأسبوعية حيث خطّط مسبقا لذلك واتّفق مع متّهم آخر يسمّى (ع. حمزة) على كيفية إنجاز المهمّة طالبا منه تكوين فريق مختصّ في مثل هذه العمليات وانحصر دور المحاسب في تسريب المعلومات إلى العصابة عن تاريخ دخول وخروج العربة المكلّفة بنقل الأموال إلى بنك (سوسيتي جنيرال) والوقت الذي تستغرقه للوصول إلى البنك انطلاقا من مقرّ الشركة الكائن بالدار البيضاء. وبتاريخ 11 جويلية 2011 ركب المتّهمون البالغ عددهم أربعة سيّارة من نوع (رونو) سوداء اللّون وأثناء وصولهم إلى النفق المؤدّي إلى بئر خادم عبر الطريق السريع اعترضوا سيّارة (الميتسوبيشي) التي بها سائق إلى جانب شخص ثاني وقاموا بإخراج أسلحة بيضاء من النوع الكبير إلى جانب سلاح ناري تبيّن فيما بعد أنه بلاستيكي مهدّدين السائق بإطفاء محرّك السيّارة قبل أن يكسر أحد المتّهمين الزجاج الخلفي للسيّارة ويستولي على حقيبة سوداء بها مبلغ ملياريْ سنتيم ليفرّوا بعدها هاربين إلى وِجهة مجهولة. بعدها توجّه السائق إلى الحاجز الأمني المحاذي للنفق للإبلاغ عن تعرّضه لعملية سرقة أين انطلقت التحرّيات الأوّلية والتي مكّنت من الإيقاع بالمحاسب بعد مراقبة جهاز هاتفه النقّال والمكالمات التي أجراها خلال تلك الفترة ليتمّ توقيف أفراد العصابة بعدما اعترف المحاسب بالتهم المنسوبة إليه. وينتظر أن تفتح محكمة الجنايات الملف خلال دورتها القادمة.