أحد ضحاياهم فصلوا رأسه عن جسده وألقوا به على قارعة الطريق المؤبّد ل 4 سفّاحين ارتكبوا جرائم قتل بشعة في بومرداس! أدانت أمس الأوّل محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس بالمؤبّد مع غرامة مالية 4 عناصر و20 سنة مماثلة للمتّهم الخامس لتورّطهم جميعا في قضية تكوين جماعة أشرار والسرقة بالتعدّد واللّيل باستخدام أسلحة مع أعمال القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد وتشويه جثّة مسّت بثلاثة ضحايا إلى جانب الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح وممارسة أفعال مخلّة في حقّ الضحية المتوفّي. وقائع قضية جاءت إثر بلاغ وصل إلى مصالح أمن دائرة الاختصاص بتيجلابين ولاية بومرداس مفاده العثور على جثّة شابّ مفصول رأسها ملقاة على حافّة الطريق وأثناء التحقيق تمّ التوصّل إلى رأس الجثّة الذي تمّ الإلقاء به بعيدا عن مكان الجريمة بعد أن قطعوا العضو الذكري لهذا الأخير كذلك. وقد تبيّن من خلال التحقيقات أن الجثّة تعود لشابّ ينحدر من ولاية عنابة ويعمل سائق شاحنة وقد تعرّض لعملية القتل بعد ترصّد العصابة له حيث تهجّمت عليه إلى غاية سرقة مبلغ مالي كان بحوزته لكن بعد مقاومته قاموا بقتله وتشويه جثّته. وليس بعيدا عن الجريمة السالفة تلقّت ذات المصالح بلاغا آخر في نفس المنطقة عن وقوع جريمة أخرى مشابهة للأولى حيث أن المتّهمين ترصّدوا شابّا من أغنياء المنطقة بينما كان مع صديق له يتبادلان أطراف الحديث حول معاملة تجارية بينهما حيث تهجّموا عليهما وقاموا بقتل أحدهما بعد الاعتداء عليه جنسيا وسلبوهما مبلغا ماليا بين العملة الصعبة والوطنية فاق قيمته 25 مليون سنتيم في حين نجا الضحية الآخر بأعجوبة من الموت. واستمرّت سلسلة الأعمال الإجرامية لذات العصابة التي لا يمكن وصف عناصرها إلاّ بالسفّاحين حيث ترصّدت لضحية آخر كان برفقة ابنه صاحب ال 10 سنوات فبمجرّد نزول الوالد لقضاء حاجته في محطة البنزين باغته المتّهمون وهم مدجّجين بأسلحة بيضاء ووجّهوا له 14 طعنة قاتلة ولاذوا بالفرار بعد أن استولوا على مبلغ 10 ملايين سنتيم وقد كانت نتيجة عمليتهم هذه إصابة الطفل ابن المجني عليه بصدمة نفسية حادّة. وقبل أن تحيط مصالح الأمن بالقضية وتضع حدّا لنشاط هذه العصابة تمكّن سائق طاكسي من النجاة بأعجوبة من قبضة هؤلاء حيث قاموا بتوقيفه وطلبوا منه توصيلهم إلى مكان ما حتى يتسنّى لهم قتله والاستيلاء على سيّارته لكنه بمجرّد أن أشهر أحدهم السلاح في وجهه حتى انطلق بسرعة جنونية وتسبّب في حاث مرور توصّلت من خلاله مصالح الأمن إلى أحد المجرمين المصابين وبالتالي ساعد في الوصول إلى باقي الشركاء في الجرائم البشعة التي ارتكبوها في حقّ مواطنين أبرياء لتتمّ إدانة 4 سفّاحين منهم بالمؤبّد والخامس ب 20 سنة سجنا نافذا من طرف نفس الهيئة القضائية.