محطة النقل تغرق في الأوحال حافلات مهترئة تتربص بحياة المسافرين في الناصرية ببومرداس تشهد محطة النقل البرية لبلدية الناصرية على غرار العديد من محطات النقل بولاية بومرداس حالة كارثية خاصة خلال هاته الأيام أين أصبحت تغرق في الأوحال والأوساخ و تسببت في عرقلة حركة مرور المسافرين الذين يضطرون الى التنقل عبر حافلات قديمة تهدد حياتهم في غياب تام للسلطات المعنية. ل.حمزة كشفت الأمطار الأخيرة وككل مرة عيوب التهيئة في بلدية الناصرية شرق الولاية وهي ما تشهده حاليا شبه محطة النقل التي تغرق في الأوحال هاته الأيام وزادت درجة تدهور المحطة في الآونة الأخيرة نتيجة الكم الهائل من الحفر والمطبات المنتشرة هنا وهناك الوضع الذي زاد من تذمر مرتادي المحطة حيث أشار بعض من تحدثنا إليهم أن هذه المطبات والحفر تحولت هاته الأيام إلى برك ومستنقعات مائية والأرضية كلها أصبحت مساحة شاسعة من الأوحال الطينية الأمر الذي يجعل الكثير منهم يضطر للانتظار خارجا من أجل الصعود على متن الحافلة وأحيانا لا يرضى أصحابها التوقف خارجها أما في فصل الصيف فتصبح عبارة عن أتربة وغبار متصاعد في الهواء أضرّ بصحتهم وصحة العائلات القاطنة بالقرب منها بدورهم أكدوا أنهم ملّوا من دفع ثمن إهمال السلطات المعنية لهذه الوضعية المزرية. لا تمت الحافلات التي تعمل بمختلف الخطوط على غرار الناصرية بغلية الناصرية برج منايل للمقومات العصرية بأي صلة فهي وإن صح القول خردوات لأنها عبارة عن حافلات أغلبها من نوع جي 9 التي أكل الدهر عليها وشرب وعلى حد قول أحد المواطنين فقد تخلت عنها مجموعة من الدول المتقدمة وأودعتها في سوق الخردوات لتصدر إلى الجزائر زيادة على ذلك فهي دائمة التوقف بسبب الأعطاب الكثيرة بالإضافة إلى وضعية الطرقات التي تحدثنا عنها سلفا التي زادت من اهترائها وعدم صلاحيتها لنقل البشر ومن جملة المطالب التي يريدها أصحاب الحافلات تزويد المحطة بعدد من المنظمين حتى يعملوا على ضبط أوقات الخروج والدخول الوضع الذي سيضبط الأمور ويحد من المشاكل والمشاحنات التي تحدث بين السائقين بسبب الأماكن. كما قال محدثونا في تصريحاتهم (لا تكفينا حالة الفوضى التي تشهدها المحطة حتى تملأ النفايات وأنواع القمامات أرجاءها) وعند استفسارنا عن الوضع وجدنا أن الإهمال يعود بالدرجة الأولى على مصالح البلدية وأصحاب الطاولات الذين يعملون بالمحاذاة من المحطة زيادة على ذلك افتقار المواطن للتوعية البيئية وضرورة المحافظة على نظافة المحيط كما أكد كل من المسافرين وأصحاب الحافلات أنهم قاموا في العديد من المرات بمراسلة والتقدم من مقر بلديتهم لأجل إيداع شكاويهم بخصوص محطتهم البرية إلا أنهم في كل مرة يتلقون وعودا تظل مجرد كلام يذهب في مهب الريح أو يبقى حبيس أدراج مكاتب المسؤولين. للإشارة فإن العديد من محطات النقل على مستوى ولاية بومرداس تشهد نفس الحالة الكارثية على غرار بغلية سيدي داود وبرج منايل. ..توقيف لص استولى على 240 مليون سنتيم وكيلوغرام من الذهب في خميس الخشنة أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة شرق الجزائر العاصمة بإيداع متهم رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بتيجلابين عن تهمة السرقة بالكسر من داخل منزل يقع ببلدية خميس الخشنة حيث استولى على مبلغ مالي قدر ب240 مليون سنتيم وأكثر من كيلوغرام من المعدن الأصفر. وحسب مصادر أمنية فقد جاءت فصول القضية على إثر اتصال هاتفي من طرف أحد المواطنين مفاده تعرض أحد المنازل للسرقة بالكسر من طرف مجهول(ين) وعليه تنقلت ذات القوات على جناح السرعة إلى عين المكان أين تبين أن الفاعل (ين) قاموا بالولوج إلى المنزل عبر المرآب والدخول إلى المنزل أين صرح الضحية أن الفاعل قام بسرقة مبلغ مالي يقدر ب 240 مليون سنتيم ومجموعة من المصوغات الذهبية يقدر وزنها بحوالي 1كلغ و 300غ كما صرح أنه بينما كان رفقة عائلته بالجزائر حيث تلقى اتصالا من طرف ابنته التي أخطرته أنها وجدت شخص غريب بداخل المنزل وهو يقوم بالسرقة بناءا على ذلك باشرت قوات الشرطة لأمن دائرة خميس الخشنة تحرياتها أين قامت بتوقيف عدد من المشتبه فيهم حيث وبعد عرضهم على الفتاة تعرفت على الفاعل منذ الوهلة الأولى ليتم سماعه على محضر رسمي أين أبدى استعداده للمثول أمام العدالة وبعد تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت عن تهمة السرقة بالكسر من داخل منزل.