نشر موقع "اليوم السابع" المصري، تقريرا حول منتخب "محاربي الصحراء" وحظوظ تتويجه بكأس أمم إفريقيا لسنة 2017. وجاء التقرير كالتالي: وضع منتخب الجزائر قدمًا فى كأس الأمم الأفريقية 2017، قبل 300 يوم بالتمام من انطلاق البطولة التى تنطلق 21 جانفي المقبل فى الجابون، بعدما حقق العلامة الكاملة فى التصفيات وجمع 9 نقاط فى 3 مباريات، وكان الفوز الذى حققه أمس على ضيفه إثيوبيا بنتيجة 7/1، جرس إنذار لكل منافسيه فى القارة السمراء. الجزائر يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق لقبه الأول فى كأس الأمم الأفريقية منذ 1990 وهى البطولة الوحيدة التى توج بها على مدار تاريخه الطويل، ويمتلك الخضر عدة مقومات نمكنهم من اعتلاء منصات التتويج فى العام المقبل، نرصدها فى السطور التالية.. التشكيل زاحم الجزائريون نجوم القارة السمراء فى أوروبا بالسنوات الأخيرة، التشكيل يغلب عليه نجوم أندية كبيرة، وليس فى فرق مغمورة بفرنسا كما كان سابقًا، وهو ما يعزز فرص تتويج الخضر فرياض محرز نجم ليستر هو أفضل لاعب بالدورى الإنجليزى حاليًا، وإسلام سليمانى مهاجم سبورتنج لشبونة وصيف هداف الدورى البرتغالى، وياسين براهيمى هو نجم بورتو ونفس الأمر لفيجولى فى فالنسيا وفوزى غلام فى نابولى. النتائج كرر الخضر السباعية مرتين هذا الموسم، الأولى أمام تنزانيا فى تصفيات المونديال، والثانية مساء الجمعة على حساب إثيوبيا، وهو ما يؤكد أن الفريق لا يتوقف عن التسجيل، حتى لو حسم المباراة، وهى من أهم شخصيات البطل. الخبرة فى مونديال 2014 فاجئ المنتخب الجزائرى الجميع بأدائه المبهر، ونجحوا فى بلوغ دور ال16، لكنهم فرطوا فى فرصة ذهبية للفوز على ألمانيا أبطال العالم، لنقص الخبرة، خاصة أن معظم متوسط أعمار الفريق كان 21 عامًا، أما الآن فارتفع معدل الأعمار ومعها الخبرة. المسيرة فى التصفيات حقق الجزائر 3 انتصارات متتالية فى التصفيات أمام سيشيل 4/0 وليسوتو 3/1 وأخيرًا إثيوبيا 7/1، وهو أقوى هجوم ودفاع فى المجموعة، ولم يهتز أداؤه على الإطلاق فى المباريات الثلاث رغم مفاجآت أدغال أفريقيا، لكن لاعبيه كانوا عند حسن مدربهم جوركوف وجماهيرهم. المنافسون منتخب مصر يبنى فريقًا جديدًا بعد جيل أبوتريكة والعظماء، كوت ديفوار ونيجيريا ليسوا كما كانوا عليه من قبل، أما غانا فتمتلك فريقًا جيدا قد يكون الأقوى بين الأفارقة حاليًا، لكن أزمات لاعبيه المستمرة بسبب المستحقات المالية قد تحرمهم من التتويج بكأس الأمم قريبًا.