زعمت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس الأحد بالجزائر العاصمة أن المؤتمر الطارئ للحزب الذي انعقد من 25 الى 27 مارس الحالي قوى مناعة الحزب الذي سيواصل العمل على تحصين الأمة . وأوضحت السيدة حنون في ندوة صحفية في ختام أشغال هذا المؤتمر أن تجديد الثقة في شخصها كأمينة عامة لحزب العمال سيعزز ويقوي مناعة الحزب الذي دخل في مرحلة جديدة مشيرة الى أن الحزب سيعمل دون هوادة من أجل تحصين الامة الجزائرية والدفاع على الديمقراطية السياسية وديمومة وسيادة الدولة . وأضافت في ذات السياق أن انعقاد المؤتمر الطارئ هو رد سياسي على التداعيات السياسية والاقتصادية للبلاد من جهة ورد على الهجمة التي استهدفت الحزب في قيادته مشيرة في هذا السياق أنه تم خلال الأشغال إقصاء القياديين الذين شاركوا في العملية ضد الحزب --كما قالت-. وتم خلال أشغال المؤتمر انتخاب التشكيلة الجديدة للجنة المركزية المتكونة من 105 عضو وكذا لجنة الرقابة (5 أعضاء) التي ستسهر على احترام القانون الأساسي للحزب على أن يتم انعقاد المؤتمر العادي للحزب في غضون السنة المقبلة (2017)) حسب حنون التي تواجه متاعب كبيرة بسبب الحركة التصحيحية داخل حزبها.