خامنئي: هذا هو عصر الصواريخ ** شكلت التجارب الصاروخية الإيرانية استفزازا وعاملاً مزعزعا للاستقرار. وجاء الإعلان في رسالة بعثتها أربع عواصم غربية هي واشنطن ولندن وباريس وبرلين إلى مجلسِ الأمن تطالب فيها بموقف صارم من التجارب الصاروخية الإيرانية ق.د/وكالات دعت كانت الأممالمتحدةإيران إلى عدم اختبار وإطلاق صواريخها الباليستية بعد توقيع الاتفاق النووي بينها وبين الدول الكبرى في جويلية من العام الماضي إلا أن إيران استمرت في تجاربها لإطلاق الصواريخ الباليستية كان آخرها في الثامن من هذا الشهر. وفي المقابل نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ممثل لوزارة الخارجية الروسية قوله أمس الأربعاء إن تجارب إطلاق الصواريخ القادرة على حمل أسلحة نووية في إيران ليست انتهاكا لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي. وقالت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون في الخطاب المشترك إن إيران تحدت بإطلاقها صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية قراراً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أيد الاتفاق النووي التاريخي المبرم العام الماضي. وقال الخطاب المشترك إلى المندوب الإسباني لدى الأممالمتحدة رومان أويارزون مارشيسي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن تجارب الصواريخ الباليستية التي أجرتها إيران في الفترة الأخيرة شملت صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية و لا تتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر العام الماضي بل تتحداه . وذكر الخطاب أن الصواريخ المستخدمة في عمليات الإطلاق الأخيرة قادرة بشكل أساسي على حمل أسلحة نووية . وطلب الخطاب أيضا من مجلس الأمن بحث ردود مناسبة على عدم وفاء طهران بتعهداتها وحثّ الأمين العام على تقديم تقرير بشأن الأنشطة الصاروخية الإيرانية غير المتسقة مع القرار 2231. خامنئي: هذا هو عصر الصواريخ من جانبه قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي إنه يؤيد المفاوضات على المستوى الدولي ولكن ليس مع أي أحد وإن هذا هو عصر الصواريخ. وقال خامنئي في احتفالي ديني إن الجمهورية الإسلامية يجب أن تستعمل كل الأدوات وأؤيد الحوار على المستوى الدولي لكن اليوم هو عهد الصواريح ثم الحوار . ولفت إلى أن من يتحدث عن المستقبل بأنه غد المفاوضات وليس غد الصواريخ فإن ذلك يشكل خيانة إذا كان عن دراية . وألمح خامنئي إلى أن الواقع بعد رفع العقوبات لم يتغير عما قبلها وقال إن من المعلوم أن هناك إشكالية حينما نخوض المحادثات وندونها على الورق ثم لا يلغى الحظر ولا تمضي التجارة قدما . وأضاف: في المفاوضات ينبغي أن نكون أقوياء بحيث لا ننخدع وإذا ذهبت الحكومة وراء التقنية والمفاوضات دون امتلاك قوة الردع فعليها أن تنسحب أمام تهديد أي بلد صغير .