أمريكا تحذر من تونس وألمانيا تتهم ليبيا ** تستغل الدول الغربية التوتر الحاصل في بعض مناطق النزاع في العالم العربي من اجل بث روح الرعب والتهويل من اجل الوصول إلى تحقيق مصالحها وهو ما يحدث على مستوى شمال إفريقيا فنار الحقد الغربي بلغت مداها باتجاه تونس وليبيا والقادم أعظم ! ق.د/وكالات حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها من السفر إلى جنوب شرق تونس قرب الحدود الليبية لأن جماعات مرتبطة بتنظيم داعش تستهدف قوات الأمن والمواقع السياحية التونسية في المنطقة. ويدعو التحذير المواطنين الأميركيين إلى تجنب السفر قرب الحدود الليبية أو مناطق غرب تونس الجبلية وتوخي الحذر في كل الأماكن التي يرتادها سائحون في تونس. ويعد هذا التحذير أكثر جدية من تحذير السفر الذي صدر قبل شهر. وقال التحذير إنه يجري حث المواطنين الأميركيين على تجنب التجمعات السياسية والحشود الضخمة والمظاهرات في تونس والتنبه إلى احتمال تعرضهم للخطف. وقُتل عشرات الأجانب في هجومين كبيرين شنهما متطرفون في تونس العام الماضي. وفي 22 مارس جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في تونس والتي فُرضت على البلاد بعد الهجمات التي وقعت العام الماضي ومددها حتى 22 جوان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية يجب على المسافرين الذين يفكرون في الذهاب إلى مناطق داخل تونس تقييم الأوضاع والطرق المحلية عندما يضعون خطط السفر . وأضافت لا بد بشكل خاص من التنسيق مسبقاً مع السلطات التونسية بشأن كل عمليات السفر جنوباً إلى المنطقة العسكرية المحددة في الجنوب . شتاينماير يحذر ومن جانبه حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من احتمالات تكثيف عصابات في ليبيا نشاطها في تهريب اللاجئين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا. وفي تصريحات لصحيفة _هايلبرونر شتيمهس الألمانية امس السبت قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: إنه نظراً لإغلاق طريق البلقان في الوقت الراهن فإنه لا ينبغي لأوروبا أن _تجول ببصرها بعيداً عندما تجد إرهابيين من تنظيم الدولة وعصابات تهريب يأخذون استعدادهم في ليبيا التي تقع على مسافة مئات الكيلومترات القليلة من حدودها الجنوبيةس. ورأى شتاينماير أن التغلب الدائم على عصابات الإرهاب وجرائم التهريب مرهون بعودة ليبيا مرة أخرى لتكون دولة قادرة على التحرك مشيراً إلى أن اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها في الوقت الراهن بين أطراف الصراع في ليبيا تمثل فرصة نحو هذا الهدف. وأضاف شتاينماير أن بلاده بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تدعم حكومة الوحدة الجديدة في ليبيا من أجل الاضطلاع بمسؤولياتها وإعادة بناء هياكل الدولة.