زامورانو ينفي علاقته بالقضية إدارة برشلونة تدعم ميسي في فضيحة وثائق بنما أعربت إدارة نادي برشلونة الإسباني عن ثقتها في التصريحات التي أطلقها نجم الفريق الأول لكرة القدم ليونيل ميسي والتي نفى من خلالها الاتهامات الجديدة الموجهة إليه فيما يتعلق بارتكابه لجرائم تهرب ضريبي كما أكد النادي الكتالوني أنه سيوفر جميع الضمانات والوسائل للدفاع عن النجم الأرجنتيني مضيفا في بيان رسمي انه ومنذ اللحظة الأولى التي نشرت فيها الوثائق التي تربط بين ميسي ووثائق بنما قام برشلونة بتقديم كل الدعم والتضامن للاعب ولجميع أفراد عائلته والتأكيد أن النادي وضع تحت تصرفه جميع وسائله القانونية والإدارية التي قد يحتاجها من أجل توضيح موقفه وتبرئه ساحته في هذه القضية. قام اللاعب الأرجنتيني لونيل ميسي بمعية والده وطبقا للمعلومات الصادرة عن الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين وصحيفة (زوديتشه تسايتونغ) الألمانية بإنشاء شركة في الخارج وتحديدا في بنما تحت اسم ميجا ستار دون إبلاغ السلطات الإسبانية وهو ما أشارت إليه صحيفتا (الكونفيدينسيال) و لا سيكستا الإسبانيتان في إطار التحقيقات الدولية حول وثائق بنما إلى أن ميسي ووالده خورخي هوراسيو قاما في 2013 بإنشاء إحدى الشركات في بنما من أجل إدارة أرباح حقوق الدعاية الخاصة بالنجم الأرجنتيني بعيداً عن أعين سلطات الضرائب الإسبانية يأتي ذلك في الوقت الذي نفت عائلة ميسي في بيان لها ممارستها لأي أنشطة غير شرعية وأعلنت أنها تدرس اتخاذ إجراءات قانونية ضد وسائل الإعلام التي قامت بنشر تلك المعلومات. وفي موضوع ذي صلة بالقضية فقد أكد اللاعب التشيلي السابق إيفان زامورانو أن أمواله دائماً ما كانت ذات مصادر معروفة حيث جاءت تصريحات اللاعب الدولي السابق ردا على ظهور اسمه في الوثائق المسربة مؤخرا المعروفة باسم (وثائق بنما) التي تتهم بعض الشخصيات بالتهرب من دفع الضرائب عن طريق اللجوء إلى أماكن تتمتع بنظام ضريبي مميز (الملاذات الضريبية) موضحا المهاجم السابق لريال مدريد الإسباني في بيان له قائلا : (أموالي دائما كانت ذات مصادر معروفة ودفعت عنها ضرائب في البلدان التي كان يتعين علي القيام بذلك فيها ملتزما بالقوانين الواردة في هذا الشأن). وأشرف على التحقيقات التي ذكرت تورط اللاعب التشيلي السابق في هذه المخالفة الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين والصحيفة الألمانية زوديتشه تسايتونج بالإضافة إلى اشتراك بعض من وسائل الإعلام الأخرى في مناقشة ما أسفرت عنه هذه التحقيقات من بينها مركز التحقيقات الصحفية سيبر تشيلي الذي أكد عبر موقعه الرسمي على الإنترنت أن حقوق الدعاية الخاصة بزامورانو كانت تتم إداراتها من قبل شركة خارجية تدعى فوت بام انترناشيونال ليميتد عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد في التسعينيات وتم إنشاء فوت بام عام 1992 في جزر فيرجن البريطانية التي لا تفرض أي ضرائب كشفت الوثائق المسربة أن زامورنو كان مالكا لتلك الشركة التي توقفت عن العمل في سنة 2005 كشفتا التقارير الصحفية أن فوت بام منحت ريال مدريد جزءا من حقوق الدعاية الخاصة بها بشكل مؤقت مقابل 195 مليون بيزتا العملة الأسبانية المتداولة آنذاك أي ما يعادل مليون و300 ألف دولار.