المقاومة الفلسطينية تدعو للتوحد ودعم الانتفاضة هكذا خططت حماس ل40 عملية ضد الاحتلال قالت مصادر في دولة الاحتلال إن (الأشهر الأخيرة شهدت قفزة في تخطيط حماس لهجمات ضد الإسرائيليين حيث خططت الحركة لتنفيذ 25 عملية اختطاف لصهاينة و15 عملية انتحارية). ونقلت عن ممثل لجهاز الشاباك قوله إن (حركة حماس تبذل جهدا كبيرا لتنفيذ عمليات قاسية ضد إسرائيل بما فيها عمليات اختطاف وعمليات انتحارية لكن جهاز الشاباك -وباقي المؤسسة الأمنية- أحبط أكثر من 290 عملية حيوية منذ أوائل 2015). وأوضح ممثل الشاباك أن دولة الاحتلال تقوم بجهود أمنية لإحباط أي عمليات فلسطينية في الطريق ووقف موجات التحريض عليها مع عدم حدوث تشويش في حياة الفلسطينيين اليومية من غير المتورطين في الهجمات المسلحة ومواصلة التعاون الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وهو ما أوصل الفلسطينيين إلى قناعة بأن هذه العمليات الفردية ليست ذات جدوى حسب زعمه. نداء لدعم انتفاضة القدس في الاثناء دعت حركتا (المقاومة الإسلامية) (حماس) و(الجهاد الإسلامي) إلى ضرورة العمل على دعم انتفاضة القدس وتوفير الغطاء السياسي بشكل كامل لها والعمل على وضع برنامج سياسي خاص بالانتفاضة يؤدي إلى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. وطالبت الحركتان خلال مهرجان للتضامن مع انتفاضة القدس والأسرى امس الاثنين أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة السلطة الفلسطينية إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتوفير الدعم الكامل للانتفاضة. وأكّد القيادي في حركة حماس حماد الرقب أنّ العمليات الفردية التي يقوم بها الشبان في الضفة الغربيةوالقدس والأراضي المحتلة عام 1948 تؤكّد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة من أجل تحرير أرضه. وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وكافة الفصائل ستبذل كل ما تستطيع من أجل ضمان استمرار انتفاضة القدس في مواجهة ما يقوم به الاحتلال من توسع استيطاني فضلاً عن الممارسات اليومية التي يقوم بها المستوطنون. وشدّد الرقب أيضاً على ضرورة توحد الفصائل الفلسطينية خلف خيار المقاومة ودعم انتفاضة القدس بشكل كامل في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة داعياً إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفق استراتيجية المقاومة ومواجهة الاحتلال. تحرير المعتقلين في سياق آخر أشار القيادي في (حماس) إلى أن حرية الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية باتت قريبة بفعل ما تقوم به المقاومة من عمل مستمر من أجل إخراجهم جميعاً مشيراً إلى أن ما يفصل الأسرى عن صفقة تبادل جديدة هو الصبر. إلى ذلك دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ياسر صالح إلى ضرورة العمل على وضع برنامج سياسي شامل بأهداف واضحة ومرحلية يؤدي إلى خدمة أهداف انتفاضة القدس المتواصلة لشهر السادس على التوالي في الضفة والقدس. وقال صالح في كلمة له إنّ الشعب الفلسطيني يعاني بشكل كبير في المدن والقرى بالضفة الغربيةوالقدسالمحتلة جراء الممارسات العنصرية والاقتحامات اليومية وعمليات القتل والتصفية الميدانية بحق الشبان والشابات. وشدّد القيادي في حركة الجهاد على أن الشعب الفلسطيني موحد في القطاع والضفة الغربيةوالقدس والأراضي المحتلة عام 1948 خلف المقاومة والعمل على تحرير كافة الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل. إلى ذلك أشار صالح إلى المعاناة التي يتعرض لها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية بفعل الممارسات اليومية من قبل مصلحة السجون والإهمال الطبي والتفتيش العاري والاعتداءات المتكررة عليهم. وطالب الفصائل الفلسطينية بضرورة العمل على وضع استراتيجية واضح تعمل على إنهاء معاناة آلاف الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية والعمل على تحريرهم جميعاً لافتاً إلى وجود المئات من الأسرى الذين أمضوا أكثر من أعمارهم داخل سجون الاحتلال.