المنتوج سوِّق خارج الولاية إنتاج 6 5 طن من أسماك المياه العذبة في فالمة تم خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 إنتاج 6 5 طن من أسماك المياه العذبة المستخرجة من سد بوهمدان بمنطقة حمام دباغ بقالمة مع تسجيل أول عملية لتسويق المنتوج خارج الولاية حسب ما علم لدى مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية. ويتوزع هذا المنتوج من الأسماك بهذا الفضاء المائي المتواجد على بعد 25 كلم غرب الولاية على 4 2 طن تمثل حصيلة الصيد المهني الممارس من طرف المستغل الوحيد المرخص للنشاط في المجال مقابل ما كميته 2 3 طن تدخل في سياق الصيد الترفيهي حسب ما أوضحه ل وأج السيد زعيم مجالدي رئيس مكتب الإنتاج والإحصائيات بذات المديرية. وأشار ذات المصدر على هامش لقاء تحضيري خاص بتنظيم عملية موانئ وسدود زرقاء لسنة 2016 بمقر الولاية بأن الأشهر المنقضية من السنة عرفت (تحسنا ملحوظا) في الكمية المنتجة من الأسماك مقارنة بما تم إنتاجه في نفس الفترة من السنة الماضية والمقدر ب بنحو 5 4 طنا من الأسماك بمختلف أنواعها. وأفاد ذات المصدر بأن أهم أنواع الأسماك المستخرجة من سد بوهمدان الذي تصل طاقة استيعابه النظرية إلى 220 مليون متر مكعب من المياه وبعمق يقدر ب93 مترا تتمثل في أصناف سمك الشبوط الصيني بأنواعه الفضي والملكي وذي الفم الكبير وحتى سمك السندر الذي يعتبر من الأسماك غالية الثمن. ويتوقع ممثل ذات المديرية أن يصل الإنتاج الكلي من أسماك المياه العذبة بهذا السد خلال 2016 في ظل دخول مستفيدين جدد من رخص الاستغلال إلى حوالي 20 طنا من مختلف الأصناف الموجودة مبرزا بأن المعطيات الإحصائية المتوفرة تشير إلى أن الإنتاج سيتجاوز بكميات معتبرة ما تم تحقيقه السنة الماضية التي عرفت إنتاج 6 730 طنا واستنادا لرئيس ذات المصلحة فإن المتابعة الشهرية الدورية لتسويق المنتوج خلال 2016 أظهرت بروز متعامل يقوم بنقل (الأسماك) المستخرجة من السد نحو إحدى الولايات الجنوبية ورقلة مشيرا إلى أن هذه العملية الأولى من نوعها عرفت في مرحلة أولى تسويق ما كميته 1 طن من مختلف أصناف الثروة السمكية المتوفرة محليا. تجدر الإشارة إلى أن اللقاء المنظم عرف تنصيب اللجنة الولائية المختلطة التي تضم ممثلين عن عدة هيئات إدارية وستشرف على مجريات عملية (موانئ وسدود زرقاء 2016) وهو النشاط الذي سيحتضنه محيط سد بوهمدان في 7 ماي المقبل وسيعرف تنظيم مسابقة في أحسن رسم حول الأسماك وبيئتها لتلاميذ المدارس ومسابقة أخرى حول أحسن طبق سمكي لفائدة مراكز التكوين المهني إضافة إلى حملة تشجير رمزية.