المديرية العامة للأمن الوطني تعلن: حجز 400 ألف دعامة فنية مقلدة احتضن منتدى الأمن الوطني صبيحة أمس السبت إحياءً لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف المصادف ل 23 أفريل من كل سنة بإقرار من منظمة اليونيسكو ندوة إعلامية نشطها كل من المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة السيد سامي بن الشيخ الحسين والعميد الأول للشرطة حساني فيصل نائب مدير القضايا الإقتصادية والمالية بمديرية الشرطة القضائية بحضور شخصيات من المجتمع المدني إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وكبار الفنانين وإعلاميين. واستهلت الندوة بكلمة رئيس خلية الإتصال والصحافة العميد الأول للشرطة اعمر لعروم والتي تطرق فيها إلى الهدف من تنظيمها منوها في ذات المناسبة بمساهمة المديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسها السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل في مجال حماية الملكية الفكرية باعتبارها أداة من أدوات التنمية وجزءا أساسيا من السياسة الاقتصادية للدولة تماشيا مع الإتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحث على التعاون البيني لحماية الملكية الفكرية خاصة مع انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة للإتصال وما يتداول عبرها من منتوج مقلد وما تشهده من سرقات واعتداءات على الملكية الفكرية. وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة ثمّن المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في مجال التصدي لمنتهكي حقوق المؤلف والقضاء على هذه الظاهرة نهائيا معتبرا الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة في 21 نوفمبر 2012 خطوة إيجابية دعمت العمل الميداني لمصالح الهيئتين. من جهته استعرض العميد الأول للشرطة حساني فيصل نائب مدير القضايا الإقتصادية والمالية بمديرية الشرطة القضائية حصيلة مصالح الشرطة في مجال التصدي والمساس بحقوق الملكية الفكرية وتقليد العلامات التجارية مؤكدا أن مصالح الشرطة عالجت 241 قضية أسفرت عن حجز 413762 مصنف فني مقلد عبر كامل التراب الوطني خلال سنة 2015 فيما عالجت نفس المصالح 195 قضية تم من خلالها حجز 334836 مصنف فني مقلد سنة 2014. وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل جاهدة من أجل مواكبة آخر التقنيات الحديثة في التصدي لمثل هذه الجرائم وذلك من خلال تأهيل مستخدميها المكلفين بمكافحة مثل هذه الجرائم. وفي الختام ذكر رئيس خلية الإتصال والصحافة بالبرنامج الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني المتمثل في إلقاء محاضرات وعقد لقاءات استفاد منها طلبة معاهد التكوين للفن والدراما إلى جانب مركز السمعي البصري والتي تمحورت حول دور الفنون والدراما في التوعية الأمنية داعيا إلى تظافر جميع جهود الفاعلين في المجتمع من أجل دعم كل الخطوات والمبادرات الهادفة إلى حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وكذا حماية حقوق الفنان نظرا لدوره الهام في المجتمع في إيصال الرسالة التوعوية.