كما كان منتظرا بعد نهاية المباراة النهائية بين المولودية والنصرية بفوز الأول بهدف لصفر من توقيع عبد الرحمان حشود قبل ثماني دقائق من صافرة النهائية راح أنصار المولودية يتغنون بصاحب هدف التتويج كيف لا وقد أفرحهم أمام فريق رشحه الكثيرون للفوز بالكأس الغالية لكن الدقيقة ال83 غيرت كل شيئ وكانت وراء فوز المولودية باللقب الثامن في تاريخه. انفجرت حناجر المولودية في الدقيقة ال83 بعد رؤيتهم شباك حارس النصرية بوصوف وهي تهتز بقوة بفضل هدف اللاعب حشود الذي وقعه بطريقة رائعة ستبقى راسخة في ذاكرة كل من عايش هذا النهائي حيث لم ير حارس النصرية كرة حشود إلا بعد أن دخلت مرماه. أنصار المولودية وصفوا لاعبهم حشود بالمنقذ كيف لا وهو الذي فعلها من جديد فبعد أن أنقذ فريقه أمام اتحاد العاصمة من خسارة وشيكة بتوقيعه لهدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت الفريقين منذ أقل من أسبوعين برسم الجولة ال26 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بتعديله للنتيجة هاهو يكررها من جديد وبأي طريقة توقيعه لهدف الفوز في شباك النصرية مهديا المولودية الكأس الثامنة. على النقيض من لاعب المولودية عبد الرحمن حشود راح أنصار النصرية يوجهون وابلا من الشتائم على هداف فريقهم أحمد قاسمي حيث حمّلوه مسؤولية ضياع الكأس التي كانت بين أيديهم بعد أن أهدر في بداية المباراة فرصة فتح باب التسجيل بطريقة لا يخفق في تسجيلها حتى اللاعبين المبتدئين حيث وبالرغم من وجوده وجها لوجه مع الحارس شاوشي بعد خطأ فادح من أحد مدافعي المولودية إلا أن كرته اصطدمت بصدر الحارس شاوشي الذي لم يصدق على غرار زملائه بل كل من كان يتابع المباراة أن كرة قاسمي لم تسكن الشباك. تضييع قاسمي لتلك الفرصة التي سيندم عليها طوال حياته شكلت في نظر أنصار النصرية منعرج اللقاء حيث تاه لاعبو النصرية فوق المستطيل الأخضر وراحوا يرتكبون العديد من الأخطاء التي أثارت غضب ونرفزة أنصار النصرية وهم الذين لم يألفوا من لاعبيهم مثل هاته الأخطاء وفي غمرة غضبهم جاء هدف حشود الذي قضى على آمال وأحلام النصرية في معانقة النجمة الثانية والتي ستبقى مؤجلة للفوز بها إلى تاريخ غير مسمى. الأفراح لا تزال متواصلة باب الوادي ترقص على وقع الكأس الثامنة لا تزال الأفراح متواصلة بمعاقل أحياء مولودية الجزائر خاصة بباب الواد الوجهة المفضلة لأنصار الفريق العاصمي بتتويج فريقهم بالكأس الثامنة على خصمه نصر حسين داي بنتيجة هدف لصفر. وبمجرد تسجيل الهدف الوحيد في المباراة من آداء المدافع عبد الرحمان حشود في الدقيقة 83 انفجر الحي العتيق بالجزائر العاصمة الذي تزيّن باللونين الأخضر والأحمر قبل عدة أيام من المقابلة التي جمعت مولودية الجزائر بنصر حسين داي. وبدى الوقت المتبقى طويلا بالنسبة لأنصار المولودية قبل أن يحرر محمد بنوزة هذا الجمهور الغفير معلنا عن نهاية المباراة. وفورها عمّت الفرحة والأجواء الاحتفالية التي عهدها باب الوادي بعد كل تتويج لفريقهم المفضل خاصة بساحة الساعات الثلاث القلب النابض لهذا الحي العاصمي الشعبي. وكانت مزامير السيارات والزغاريد والفوفوزيلا في الموعد حتى قبل أن يتسلم لاعبو المولودية الكأس حيث استمتع عشرات آلاف من المناصرين الذين لم يتسن لهم تشجيع فريقهم من مدرجات الملعب بهذه اللحظات التاريخية بمختلف أزقة وشوارع معقل أبرز النوادي العاصمية. ومن المنتظر أن تكون الليالي القادمة طويلة بباب الوادي وغيرها من ولايات الوطن التي تشجع فريق المولودية. وجاءت لحظات الفرحة هذه لتنسي المولوديين الموسم الصعب الذي يعيشونه في البطولة حيث يكافح رفقاء القائد فوزي شاوشي من أجل بقائهم ضمن النخبة. وينبغي أن يكون التتويج الثامن بكأس الجمهورية مصدر تحفيز إضافي بالنسبة لفريق المولودية للنجاح في البطولة. وبفضل هذا التتويج تلتحق مولودية الجزائر بوفاق سطيف وإتحاد العاصمة على رأس الأندية التي تحصلت على عدة ألقاب في كأس الجزائر (8 مرات لكل فريق) مع رفع عدد الكؤوس في المنافستين البطولة وكأس الجزائر إلى 15. خلت من المارة شوارع حسين داي تتحول إلى مقبرة هدف وحيد لمولودية الجزائر من توقيع اللاعب حشود كان كافيا ليحول شوارع مدينة حسين داي أشبه بالمقبرة حيث خلت من المارة ليلة أول أمس. أنصار الفريق الذي تنقلوا بكثرة إلى ملعب 5 جويلية لمؤازرة فريقهم وكلهم امل لهزم المولودية والفوز بالنجمة الثانية تبخر في الدقيقة ال83 بهدف حشود ليعود كل مناصر إلى بيته في سكون تام لتغيب الفرحة التي كان أنصار النصرية يستعدون لإقامتها بعد المباراة. تلكم هي مباريات كرة القدم ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فالنهائي أعطى ظهره لفريق النصرية ليبقى هذا الأخير خارج منصة التتويجات منذ عام 1979 السنة التي توّج بها فريق النصرية بكأس الجزائر الأولى والأخيرة في تاريخه على حساب شبيبة القبائل بهدفين لهدف. حدث هذا قبل بدء المباراة سلال منح مكافآت مالية للمولودية والنصرية منح الوزير الأول عبد المالك سلال باسم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مكافآت مالية لمنشطي نهائي كأس الجزائر 2016 لكرة القدم مولودية الجزائر ونصر حسين داي بالقاعة الشرفية لملعب 5 جويلية. عملية التسليم تم قبل انطلاق المباراة حيث منح صكوكا لممثلي مولودية الجزائر ونصر حسين داي عمر غريب ومحفوظ ولد زميرلي. كما قدم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة هدية للوزير الأول تتمثل في كرة كما سلم ممثلا الفريقين للوزير الأول هدايا وقمصانا. قالوا بعد المباراة * لطفي عمروش (مدرب مولودية الجزائر): المباراة كانت جد صعبة. هذه مباراة كأس بين فريقين يعرفان بعضهما البعض استطعنا استغلال فرصة مواتية وحيدة أتيحت لنا. كيف يمكن لنا أن لا نكون سعداء وأدخلنا الفرحة والسرور في قلوب جمهور المولودية العريض سواء هنا في ملعب 5 جويلية أو الذين لم يسعفهم الحظ للتنقل إلى الملعب. في الأخير هنأ عمروش نصر حسين داي بأدائه مباراة في المستوى وتمنى له مستقبلا زاهرا . * بوزيدي ( مدرب نصر حسين داي): انهزمنا في المباراة في الشوط الأول. لم نتمكن من تجسيد لقطتين من ذهب اتيحت لنا بينما المولودية استطاعت فعل ذلك في فرصة واحدة. تلقت شباكنا هدفا في وقت صعب. اليوم اقول أن الحظ صنع الفارق في نهائي واحد حيث سادت الروح الرياضية وهو الأهم. لا أقول لمناصري النصرية أنه ليس من حقكم ان يخيب ظنكم لكن أقول لهم فقط أن اللاعبين بذلوا الكثير . * بلال دزيري (مساعد مدرب النصرية): التعثر في نهائي كأس الجزائر بهذه الطريقة يعد خيبة أمل كبيرة بالنسبة لنا (لاعبون طاقم فني وخاصة المناصرين). لكن هذه ليست نهاية الفريق. ينبغي مواصلة العمل والموسم لم ينته بعد وسنقوم بإجراء حصيلة بعد ذلك . * بن دبكة (لاعب نصر حسين داي): أنا آسف لمناصرينا الذين تنقلوا بقوة الى ملعب 5 جويلية. الحظ لم يكن معنا أمام مولودية الجزائر التي ترجمت نصف فرصة الى هدف. يتعين علينا نسيان هذا النهائي والتركيز على ماتبقى من البطولة . * بوصوف (حارس النصرية): أهنئ المولودية لتتويجها الثامن بالكأس. كانوا أكثر واقعية منا. نحن من منحناهم الفرصة للفوز بالكأس. أعتذر لمناصري النصرية . * حشود (مدافع المولودية): لم أجد الكلمات المعبرة عن فرحتي. أنا متأثر للتتويج بالكأس الثانية مع المولودية. أهدي السيدة الكأس إلى كل المناصرين الذين دعّمونا خلال الموسم كله . * عواج (مهاجم المولودية): أولا أتقدم بالشكر للمناصرين الذين ساندونا دوما ووقفوا بجانبنا. هذه هدية لهم لنسيان المشوار المتذبذب في البطولة . * مهدي قاسم: كنا حريصين على افتكاك الكأس بعد المشوار الذي أديناه في البطولة. نستحق فعلا الفوز بهذا النهائي. إنها فرحة لا توصف . بعد تتويجهما بكأس الجزائر لكرة اليد استقبال مميّز لفريقي مولودية سعيدة وحواء سعيدة حظي فريقا كرة اليد لمولودية سعيدة (أكابر ذكور) وحواء سعيدة (وسطيات) المتوجين مؤخرا بكأس الجزائر باستقبال مميز أول أمس بعاصمة الولاية. وقد استقبل اللاعبين واللاعبات المتوّجين بالكأس لأول مرة على مستوى ساحة الأمير عبد القادر بوسط المدينة من طرف مواطني سعيدة ومحبي كرة اليد بالخصوص وكذا والي الولاية جلول بوكربيلة والسلطات البلدية. وأبرز مدرب فريق مولودية سعيدة أكابر لكرة اليد المنتمي للبطولة الوطنية الممتازة عبد الكريم دحماني أن الفوز بالكأس كان هدفا مسطرا منذ بداية الموسم الرياضي على الرغم من الأزمة المالية التي كان يعرفها وتحديه لجملة المشاكل المحيطة بالفريق على -حد تعبيره-. وشكر ذات المدرب الطاقم المسير واللاعبين الذين بذلوا قصارى جهودهم للظفر بهذه الكأس لأول مرة في تاريخ مولودية سعيدة لكرة اليد. ومن جانبه عبر المدير الفني لفريق وسطيات حواء سعيدة رحال أحمد عن سعادته بهذا التتويج الذي جاء -حسبه- بفضل مجهودات الطاقم الفني وتشجيعات الجماهير السعيدية وكل محبي الفريق. وأضاف أن ولاية سعيدة قد برهنت للجميع أنها تعد قطبا رياضيا بامتياز في كرة اليد. وللتذكير فاز فريق مولودية سعيدة بكأس الجزائر لكرة اليد أكابر ذكور بعد تغلبه في النهائي يوم السبت الماضي بقاعة حرشة حسن (الجزائر العاصمة) على نادي شباب براقي بنتيجة (22-21) بعد الوقت الإضافي في حين توجت لاعبات حواء سعيدة في صنف الوسطيات (دون 20 سنة) على حساب شبيبة أوزلاقن (30-24). بفوزها بالنجمة الثامنة المولودية تعادل الرقم القياسي لاتحاد الجزائر والوفاق عادل مولودية الجزائر الرقم القياسي في عدد التتويجات الذي كان بحوزة فريقي الوفاق واتحاد العاصمة بثماني كؤوس ويسمح هذا الفوز أشبال المدرب الشاب لطفي عمروش بالاستعداد جيدا للجولات الثلاثة الأخيرة للبطولة المحترفة الأولى من أجل ضمان بقائهم ضمن الرابطة الأولى في المقابل ضيعت النصرية فرصة التتويج بكأس ثانية بعد تلك التي حصلت عليها عام 1979 في خمس مباريات نهائية. سجل المتوجين 1963 : وفاق سطيف 1964 : وفاق سطيف 1965 : مولودية سعيدة 1966 : شباب بلكور 1967 : وفاق سطيف 1968 : وفاق سطيف 1969 : شباب بلكور 1970 : شباب بلكور 1971 : مولودية الجزائر 1972 : حمراء عنابة 1973 : مولودية الجزائر 1974 : إتحاد الحراش 1975 : مولودية وهران 1976 : مولودية الجزائر 1977 : شبيبة القبائل 1978 : شباب بلوزداد 1979 : نصر حسين داي 1980 : وفاق سطيف 1981 : إتحاد الجزائر 1982 : دينامكية بناء الجزائر 1983 : مولودية الجزائر 1984 : مولودية وهران 1985 : مولودية وهران 1986 : شبيبة القبائل 1987 : إتحاد الحراش 1988 : إتحاد الجزائر 1989 : وفاق سطيف 1990 : لم تجر 1991 : إتحاد بلعباس 1992 : شبيبة القبائل 1993 : لم تجر 1994 : شبيبة القبائل 1995 : شباب بلوزداد 1996 : مولودية وهران 1997 : إتحاد الجزائر 1998 : وداد تلمسان 1999 : إتحاد الجزائر 2000 : شباب بني ثور 2001 : إتحاد الجزائر 2002 : وداد تلمسان 2003 : إتحاد الجزائر 2004 : اتحاد الجزائر 2005 : جمعية الشلف 2006 : مولودية الجزائر 2007 : مولودية الجزائر 2008 : شبيبة بجاية 2009 : شباب بلوزداد 2010 : وفاق سطيف 2011 : شبيبة القبائل 2012 : وفاق سطيف 2013 : اتحاد الجزائر 2014 : مولودية الجزائر 2015 : مولودية بجاية 2016 : مولودية الجزائر تهنئة فرحة عارمة عمت عائلة رباحي بحي الجمهورية بالكاليتوس بالجزائر العاصمة بازديان فراش ابنها الغالي سعيد بمولودة بهية الطلعة اختار لها من الأسماء سيدرة . وبهذه المناسبة يتقدم جميع أفراد عائلة رباحي خاصة الوالدين العزيزين والجدة الغالية بالتهاني الحارة إلى الابن والأخ سعيد بأن تنير الأمورة سيدرة بيته بالسعادة والهناء وأن يشفي زوجته العزيزة. ألف مبروك ياسعيد ودامت أفراحك