طقوس تلمودية في المقدسات الإسلامية ** اقتحم أكثر من 40 عنصراً من ضباط مخابرات الاحتلال وعدد من ضباط الشرطة ومجموعات من المستوطنين أمس الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال. وأفاد شهود عيان بأن ضباط مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي والأقصى القديم في خطوة استفزازية تصدى لها المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية في حين أدى مستوطنون متطرفون طقوسا وشعائر تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم (الحُرش) بين المصلى المرواني وباب الأسباط والتي عادة ما يستغل المستوطنون بعدها النسبي عن مركز المسجد الأقصى لممارسة طقوسهم التلمودية فيها وكل ذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال المرافقة. وواصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة على بوابات المسجد الأقصى واحتجاز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للمسجد بموازاة ذلك قال مسؤول الإعلام في محافظة سلفيت معين ريان إن (مئات المستوطنين اقتحموا في وقت متأخر من ليل الثلاثاء وحتى فجر أمس الأربعاء المقامات الدينية الإسلامية في قرية كفل حارس وهي مقامات يزعم المستوطنون أنها مقامات يهودية وأدوا طقوساً دينية فيها وسط صراخ وأداء رقصات استفزازية في شوارع القرية). على صعيد الاعتقالات اليومية ذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة فلسطينيين من مخيم عسكر القديم ومنطقة المساكن الشعبية في مدينة نابلس شمالي الضفة ومنهم عاملان فلسطينيان من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس اعتقلا خلال تواجدهما في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 من أجل العمل بحجة دخولهما من دون تصاريح فيما اعتقلت فتى قاصراً من مخيم العروب شمالي الخليل إلى الجنوب من الضفة الغربية. وذكر مركز معلومات وادي حلوة المقدسي في تصريح له أن (محكمة الصلح في القدس قررت الإفراج عن 6 شبان مقدسيين بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 60 يوماً بعد اعتقالهم يوم الجمعة الماضي بشبهة إلقاء الحجارة). والشبان هم: (قصي محمد خليل إبراهيم عزمي حريات يوسف عبد الكريم العلمي عمار أبو جبنة وأحمد الرجبي إضافة إلى الفتى القاصر إسماعيل توفيق محيسن (17 عاماً)) وفق ما نقل المركز المقدسي عن المحامي محمد محمود.