أبدت وكالة الأناضول التركية للأنباء اهتماما خاصا ب(إسلاخات) وزيرتنا للتربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون. (الأناضول) نشرت تقريرا قالت فيه إن الجزائر تشهد جدلا واسعا بسبب الإصلاحات التي تنوي وزارة التربية تطبيقها مع بدء العام الدراسي القادم حيث سادت حالة من الرفض والتخوف بسبب الاستعانة بخبراء فرنسيين بالإضافة إلى تقليص حجم تدريس اللغة العربية مقابل اللغة الفرنسية وقد تم الإبقاء على مضمون الإصلاحات سريا.. يأتي هذا في الوقت التي تصر فيه رغم الضجة الكبيرة المثارة وزيرة التربية نورية بن غبريط على الاستمرار فيها وقالت في المجلس الشعبي الوطني: (لا تقلقوا فلن أرجع بكم إلى ما بعد الاستقلال) في إشارة إلى هيمنة الفرنسية على المناهج التربوية بعد الاستقلال عام 1962. وكان مدير التعاون الدولي سابقاً بوزارة التربية حمزة بلحاج وراء تفجير هذا الجدل قبل أيام عندما سرّب وثائق جاء فيها أن بعض التعديلات التي ستدخل على المناهج التعليمية بداية من الموسم الدراسي القادم تقوم على تقليص ساعات تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية وزيادة ساعات اللغة الفرنسية. وأوضح بلحاج في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء (لازلت مقتنعاً أن إصلاحات السيدة وزيرة التربية الحالية لا ترتسم داخل النسق القيمي والثقافي الجزائري) لكن الوزيرة اتهمت أصحاب ما سمتها (إديولوجيات معينة) بمحاولة استهدافها في إشارة منها إلى الإسلاميين.