تساءل متتبعون عن سر عدم إفصاح وزارة التربية الوطنية بقيادة نورية بن غبريط رمعون عن تفاصيل (الإصلاحات الموعودة) التي ظلت تبشر بها منذ مدة طويلة والتي من المنتظر أن يتم الشروع في تنفيذها بداية من الموسم الدراسي القادم. وقال المتتبعون إنه إذا لم يكن هناك ما تخشى بن غبريط إخفاءه والتستر عليه فلماذا كل هذا التعتيم على (إصلاحاتها) وهي التي تزعم الشفافية والوضوح وتقبل الرأي الآخر.. اللهم إلا إذا كانت الإصلاحات الغبريطية (إسلاخات) وسلخ صريح للمدرسة الجزائرية. وقالت تقارير إعلامية إن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط شرعت في تجسيد مشروع إصلاحات الجيل الثاني. وذلك بنشر الجدول الساعي الجديد عبر بعض المؤسسات من خلال تقليص الحجم الساعي والمعامل لمادة العلوم الشرعية مقابل زيادة معامل اللغة الفرنسية.