في إطار محاربة تعاطي المنشّطات مراقبة 1360 لاعب كرة قدم في الجزائر عمليات المراقبة أسفرت عن ثبوت 5 حالات إيجابية
مسّت عملية المراقبة ضد تناول المنشطات 1.360 لاعب كرة القدم عبر الوطن ينشطون في بطولات المحترفة الأولى والثانية والهواة والبطولة النسوية لكرة القدم خلال الموسم الكروي 2015-2016 حسب ما أفاد به أمس الثلاثاء بمستغانم رئيس لجنة مكافحة المنشطات بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وأبرز الدكتور دمارجي جمال الدين في يوم دراسي حول موضوع مخاطر تناول المنشطات في الوسط الرياضي: كرة القدم نموذجا أنه تم مراقبة 1.276 لاعبا في اطار المنافسة خلال مباريات البطولة و84 لاعبا آخر أثناء التدريبات. وأسفرت عمليات المراقبة عن ثبوت 5 حالات إيجابية بعد تناول لاعبين مواد محظورة والمتمثلة في الكوكايين والقنب الهندي ومواد منشطة أخرى على غرار مادة ستيروييد التي تستعمل على شكل إبرة أو مكونات غذائية -وفق ذات المتحدث-. ودعا الدكتور دمارجي الأندية والرابطات إلى ضرورة تكثيف العمل التحسيسي والمراقبة اليومية للاعبين من طرف اللجان الطبية التقنية للنوادي سواء تعلق الأمر بالمكونات الغذائية والأدوية وغيرها لتفادي الوقوع في المنشطات. وأشار في نفس السياق إلى ضرورة مراقبة مصالح التجارة والصحة للمكونات الغذائية التي تباع في الأسواق أو المحلات الرياضية وقاعات الرياضة على اعتبار أنها تحتوي على مواد محظورة ومضرة بصحة الرياضيين. وأبرز نفس المسؤول أهمية التكوين المتواصل لأطباء النوادي مشيرا إلى أنه تم تكوين في شهر أفريل المنصرم 52 طبيبا وطبيبة من مختلف ولايات الوطن حول كيفية مراقبة المنشطات وذلك بمبادرة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع العلم أنه تم تكوين 33 طبيبا وطبيبة خلال 2013. وحسب رئيس لجنة مكافحة المنشطات بالاتحادية فإن اللاعبين يجهلون النصوص التنظيمية المتعلقة بمكافحة المنشطات على غرار قانون 05-13 مبرزا أن مدة العقوبة المترتبة على تناول المنشطات ارتفعت من سنتين إلى 4 سنوات. وقد انتظم هذا اللقاء بمبادرة من جمعية الصحافة الرياضية لولاية مستغانم في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير بمشاركة طواقم طبية لعدد من نوادي الجهة الغربية مثل وداد وترجي مستغانم وأولمبي أرزيو وسريع غليزان واتحاد بلعباس ومولودية سعيدة.