ستخضع كل مباريات الرابطتين الأولى والثانية للمراقبة اعتبارا من الجولة المقبلة المقررة يومي الجمعة والسبت، في إطار تعزيز عملية مكافحة تناول المنشطات، حسب ما أعلنت عنه أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف). ويوضح نفس المصدر أن المكتب الفيدرالي المجتمع تحت رئاسة محمد روراوة، اتخذ هذا القرار من أجل تعزيز برنامج الوقاية ومكافحة تناول المنشطات في الوسط الكروي. كما اتخذت عدة إجراءات أخرى ذات طابع قانوني خلال هذا الاجتماع المنعقد يوم الثلاثاء، بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر). ومن بين هذه الإجراءات، بعث حملة إعلامية جديدة موجهة للاعبين ومسيري وأطباء الأندية حول مساوئ تناول المنشطات. كما سيتم نشر قائمة المواد المحظورة وتعليقها باستمرار على مواقع الأنترنت للرابطة المحترفة لكرة القدم والفاف. كما ستنظم (الفاف) ملتقى علميا حول الوقاية ومكافحة تناول المنشطات. من جهة أخرى، سيكون بإمكان اللجنة الفيدرالية لمراقبة المنشطات، طبقا لقوانين الفيفا والكاف والفاف، إجراء عمليات المراقبة على اللاعبين خلال الحصص التدريبية. وتأتي هذه الإجراءات أسبوعا بعد تسليط عقوبة الإيقاف لعامين من كل المنافسات الوطنية والدولية في حق مهاجم اتحاد الجزائر يوسف بلايلي، الذي ثبت تناوله مادة محظورة بعد خضوعه لفحص من طرف اللجنة الطبية للهيئة القارية (الكاف). من جهتها، أعلنت الرابطة المحترفة لكرة القدم معاقبتها للاعب أمل الأربعاء، رفيق بوسعيد، لمدة عامين بعد ثبوت تناوله للمنشطات. وحسب (الفاف) فقد تم مراقبة 173 لاعبا منذ انطلاق الموسم الكروي 2015-2016، خلال مباريات الرابطتين الأولى والثانية. وكان الطبيب الفيدرالي والطبيب الرئيسي للجنة مكافحة تناول المنشطات للفاف قد قدما خلال هذا الاجتماع عرضا حول مراقبة تناول المنشطات خلال المنافسات الوطنية للمواسم الثلاثة الأخيرة (من 2012 إلى 2015)، تم خلالها إجراء 1034 عملية مراقبة. بهذه المناسبة ناشد المكتب الفيدرالي كل المسيرين والمدربين التجند من أجل مكافحة صارمة لتناول المنشطات داخل الوسط االكروي، وخاصة تناول المخدرات. كما قرر تخصيص ميزانية "مناسبة" لمكافحة هذه الآفة.