واصل وزير المالية عبد الرحمان بن خالفة تقمص دور (مفتي الجمهورية) حين راح يكيل (المديح الديني) للقرض السندي الربوي فبعد أن قال أنه حلال (لا شبهة فيه) وأنه على من لم يطمئن قلبه أن يتصدق بفوائد القرض أو يهديها لمعارفه ها هو يصف هذا القرض الربوي بالأسوة الحسنة. عبد الرحمان بن خالقة رافع يوم الخميس بتلمسان عن القرض السندي الربوي حاثا المتعاملين الاقتصاديين والتجار والمدخرين المحليين إلى الاقبال على هذا الاكتتاب الوطني. وزعم بن خالفة خلال لقاء عقده بمقر المجلس الشعبي الولائي لتلمسان مع مسؤولي البنوك وإدارة الضرائب والجباية والمتعاملين الاقتصاديين المحليين أن القرض السندي ليس هو الغاية في حد ذاته بل وسيلة لجلب الملايير من الدنانير المدخرة خارج البنوك وتوظيفها في بناء الاقتصاد الوطني بدل من اللجوء إلى الاستدانة الخارجية مدعيا أن هذه الآلية أسوة حسنة تتقاسم الأرباح فيها بين الدولة المستثمرة التي تتمكن من بناء النمط الجديد لتمويل النمو الاقتصادي والمواطنين الذين تعود عليهم عوائد الربح .