كشف والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، عن زيارة مرتقبة لوفد من الأممالمتحدة يومي 18 و19 ماي الجاري للإشراف والوقوف على مجريات عملية إعادة إسكان أزيد من 7000 عائلة كانت تقيم بأكبر الأحياء الفوضوية بالعاصمة، مفيدا بأنه مع نهاية العملية21 للترحيل ستكون الولاية قد قامت بترحيل 46 ألف عائلة. أوضح عبد القادر زوخ خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، لدى إشرافه على انطلاق المرحلة الأولى من عملية الترحيل ال 21 من بلديتي باب الوادي والحمامات، أن البرنامج السكني لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لولاية الجزائر يضم 260 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ منها 84 ألف وحدة سكنية عمومي إيجاري موجه لقاطني القصدير والبيوت الهشة، و42 ألف سكن اجتماعي تساهمي، بالإضافة إلى برنامج “عدل” الذي يضم 96 ألف وحدة سكنية وكذا حصة 45 ألف سكن للمؤسسة الوطنية للسكن الترقوي، مطمئنا العائلات المعنية بأن عملية الترحيل الحالية ليست الأخيرة على عكس ما تروّج له بعض الأطراف التي تحاول زرع البلبلة وسط المواطنين بل ستتبعها عمليات أخرى إلى غاية القضاء نهائيا على المواقع القصديرية وإسكان باقي العائلات في إطار البرنامج العادي. وعن الأحياء المعنية في المراحل القادمة، قال وزخ بأنها تلك التي يفوق عدد قاطنيها ألف عائلة، 1800 عائلة بحي الحميز ببلدية دار البيضاء، 1400 عائلة بدرقانة ببرج الكيفان، 1700 عائلة بالكروش بالرغاية، بالإضافة إلى 1300 عائلة بحي الحفرة بواد السمار، 1200 بحي بوسماحة ببوزريعة و1000 عائلة بقرية الشوك بجسر قسنطينة. وقال زوخ إن العاصمة شهدت في الفترة الممتدة مابين 2014 إلى غاية ديسمبر 2015 حركية وديناميكية واسعة في عمليات إعادة الإسكان شملت أغلبية البلديات، حيث تم ترحيل بها 46 ألف عائلة إلى سكنات اجتماعية لائقة، مؤكدا أن برنامج الحكومة السكني ضخم لم تعرفه أي دولة في العالم، مشيرا إلى الزيارة المرتقبة لوفد أممي إلى العاصمة يومي 18 و 19 ماي للإشراف على عمليات إعادة الإسكان والاطلاع على المجهودات الجبارة التي تبذلها الدولة في مجال الإسكان والتي سمحت بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والقضاء على أكبر بؤر القصدير بالعاصمة.