كشفت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بعين الدفلى أن إنتاج السمك قد بلغ خلال سنة 2010، أزيد من 65 طن من مختلف أنواع السمك المستزرع عبر المسطحات المائية مؤكدة في نفس السياق أن الجهود الحلية منصبة على رفع الكمية المنتظر الوصول بها إلى غاية 100 طن في غضون السنة الجارية ،ويعود تحقيق هذا الإنتاج إلى وجود عديد الأحواض والسدود المائية ذات قدرات استيعاب كبيرة من بينها سد أولاد أملوك ببلدية الروينة الذي تبلغ طاقة استيعابه حدود 120مليون م3 ،فضلا عن وجود سد سيدي أمحمد بن طيبة الواقع بإقليم بلدية عريب الممتلئ حاليا عن أخره ب75 مليون م3 إلى جانبه سد غريب بواد الشرفة الذي لا يقل أهمية عن باقي السدود والمسطحات المائية على غرار سد حرازة ،حيث ساهمت السدود في تطوير عملية تربية الأسماك في المياه العذبة على مدار عشرية كاملة ،على ضوء عمليات الاستزراع المتتالية حيث تم إلقاء ملايين "البلاعيط"كالشبوط الملكي الذي يتأقلم وطبيعة المياه،كما نالت هذه التجارب الناجحة إقبالا خاصة لدى الفلاحين الذين يملكون أحواض كبرى للسقي والمستفيدين في إطار الدعم الفلاحى ،حيث يتوجه بالمنتوج السمكي للأسواق أو للاستهلاك الخاص رغم التمايز الحاصل من حيث الذوق بينه وبين الأسماك البحرية و المطروح في الأسواق المحلية بأسعار لا تتجاوز 120دج للكيلوغرام الواحد ،وتصنف المياه التي تعيش فيها الأسماك الغنية بالمواد المعدنية" كالا زوت"المساعد على نمو الإنتاج الزراعي وقد أثبتت التجارب الميدانية والدراسات العلمية مدى أهمية هذه المياه والتي لا تقل حسب المختصين عن "الأسمدة "،وفي ذات السياق تتوقع مديرية الصيد و الموارد الصيدية بالولاية تزايد الاهتمام بتربية المائيات ،نظرا للإمكانيات الطبيعية الموجودة والدعم المقدم من طرف الدولة بهدف تمويل المؤسسات الشبانية إذا من المنتظر تحقيق خلال هذه السنة إنتاج يتجاوز 100طن.