بدأت اليوم الثلاثاء عبر التراب الوطني امتحان شهادة التعليم المتوسط التي تقدم لها هذه السنة 559.926 مترشحا, يؤطرهم 98.500 مؤطرا من أساتذة ومفتشين ومديري التربية... وأعطت وزيرة التربية الوطنية ,نورية بن غبريت إشارة انطلاق هذا الإمتحان الذي يدوم ثلاثة من ولاية الوادي. وحسب احصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات, فقد ارتفع عدد المترشحين لإجراء هذا الإمتحان الوطني من041 .542 مترشح سنة 2015 إلى 559.926 مترشح هذه الدورة أي بزيادة قدرها 17.885 مترشحا. ويوجد من بين المرشحين للامتحان 551.532 تلميذا متمدرسا و8394 من فئة الاحرار, فيما يفوق عدد الاناث المترشحين من الذكور حيث يقدر عدد المترشحات لهذه الدورة 070 . 288 فتاة وقدر عدد الذكور ب 856 .271 مترشحا. ويوجد من بين المترشحين لهذا الامتحان 551.532 مترشحا متمدرسا و 8394 مترشحا من فئة الاحرار بما فيهم التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة والمرضى في المستشفيات. وتم تخصيص 2192 مركزا لاجراء الاختبارات و18 مركز تجميع للإغفال و60 مركزا للتصحيح و 3 مراكز التجميع لإعلان النتائج عبر التراب الوطني. أما بخصوص المحبوسين فسيجتاز 7066محبوس في المؤسسات العقابية الامتحان موزعين على مستوى 41 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية. ولانجاح هذا الموعد اعدت كل من قيادة الدرك الوطني و المديرية العامة للأمن الوطني مخططا لتأمين هذه الامتحانات من كل الجوانب. بدورها وضعت المديرية العامة للحماية المدنية سخرت 35 ألف عون تدخل و1.886 سيارة إسعاف للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين, طيلة أيام الإمتحانات الوطنية. يجدر التذكير بأنه ينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي أو يفوق 10 /20 في إمتحان شهادة التعليم المتوسط في حين يحسب معدل الإمتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة للذين لم يتحصلوا على المتوسط. وسيسمح هذا الإمتحان الوطني والإجباري لكل متمدرس في السنة الرابعة من التعليم المتوسط بقياس المكتسبات التي تلقاها من حيث المعارف, إضافة إلى كونه معيارا للإنتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي (6 الى 16 سنة).