أكثر 560 ألف مترشح يشرعون اليوم في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط يشرع اليوم الثلاثاء حوالي 560 ألف مترشح في إجراء الاختبارات الخاصة بامتحان شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2015 – 2016 التي تدوم ثلاثة أيام، على مستوى 2192 مركز عبر كامل التراب الوطني، ويشرف على تأطيرهم، أكثر من 98 ألف عون و أستاذ. وأفادت الإحصائيات التي قدمها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بأن عدد المترشحين يبلغ 559 ألف و 926 مترشح، من بينهم 271 ألف و 856 ذكورا و 288 ألف و 70 إناثا، يشرف على تأطيرهم 98 ألف و 500 مؤطرا من أساتذة ومديرين ومفتشين فيما يوجد من بين المترشحين لهذا الامتحان 551 ألف و 532 مترشحا متمدرسا و 8394 مترشحا من فئة الأحرار بما فيهم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى في المستشفيات. كما ذكر ذات المصدر بأنه قد تم تخصيص 2192 مركزا لإجراء الاختبارات و18 مركز تجميع للإغفال و60 مركزا للتصحيح و 3 مراكز التجميع لإعلان النتائج عبر التراب الوطني. وفيما أشارت وزارة التربية الوطنية بأن إشارة انطلاق هذا الامتحان، تعطيها وزيرة القطاع، نورية بن غبريط بفتح الأظرفة المغفلة للامتحان من ولاية الوادي صباحا ثم ولاية عنابة بالنسبة لامتحان الفترة المسائية، فقد أكد مدير التعليم الأساسي بالوزارة الوصية محمد مراد، بخصوص الجانب التنظيمي لامتحان " البيام" أن كل الظروف المادية والبشرية مهيأة لاجتياز هذا الامتحان لا سيما بالنسبة لولايات الجنوب حيث تم توفير أجهزة التكييف إلى جانب الإطعام لكل المترشحين والمؤطرين. وسيخضع المترشحون للاختبار على مدى الأيام الثلاثة للامتحان في تسع مواد تعليمية، إضافة إلى مادة اللغة الأمازيغية، علما أن اليوم الأول سيشهد في الفترة الصباحية تقديم اختبار مادة اللغة العربية ليتبع بامتحان مادة العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا، قبل أن يجتاز المترشحون في الفترة المسائية امتحان مادة التربية الإسلامية والتربية المدنية. أما يوم غد الأربعاء فقد تمت برمجة مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية في الفترة الصباحية، ومادة التاريخ والجغرافيا في الفترة المسائية.، على أن تختتم هذه الامتحانات في اليوم الثالث والأخير بالامتحان في مادتي اللغة الفرنسية وعلوم الطبيعة والحياة في الفترة الصباحية، في حين يمتحن التلاميذ المعنيون باللغة الأمازيغية في الفترة المسائية. وبخصوص عملية تصحيح الامتحان أكد مدير التعليم الأساسي بالوزارة بأنها ستنطلق بعد أربعة أيام من انتهاء الامتحان، وسيشرف عليها 35 ألف أستاذ، بينما سيتم الإعلان عن النتائج في شهر جوان المقبل. من جهة أخرى أشار بيان لوزارة العدل إلى أن عدد المحبوسين المرشحين لاجتياز اختبارات شهادة التعليم المتوسط يبلغ 7066 محبوس، موزعين على مستوى 41 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية. و ستعطى إشارة انطلاق الاختبارات الخاصة بهؤلاء المترشحين، بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالقليعة وتنظم تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ويؤطرها موظفو قطاع التربية الوطنية وفقا لأحكام الاتفاقية التي تربط وزارتي العدل والتربية. وبخصوص كيفية الانتقال إلى السنة الأولى ثانوي، أفادت وزارة التربية إلى أن الانتقال سيكون مباشرة بالنسبة للمترشحين الحاصلين على معدل يساوي أو يفوق 10/20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط وذلك بحساب معدل الامتحان زائد المعدل السنوي للامتحانات الفصلية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية قررت منع إدخال الهاتف النقال إلى الأقسام التي تجرى بها الامتحانات بالنسبة للمترشحين وأيضا للمؤطرين للعملية من أساتذة وحراس وإداريين سواء في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا.