سعداني يحذر من مؤامرة تتربص ببلادنا: ** على كل القوات الوطنية الحية المساهمة في الجدار الوطني -- حذر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني من مؤامرة تستهدف الجزائر قال أن سببها رفض الرئيس بوتفليقة للوقوع في كماشة الابتزاز داعيا كل الأحزاب والمجتمع الوطني والطلبة للمشاركة في بناء الجدار الوطني من أجل حماية الجزائر من خطر داعش والربيع العربي. وشدّد سعداني في خطاب ألقاه في تجمع شعبي بمغنية في تلمسان صباح أمس على وجود مؤامرة تستهدف الجزائر والمساس بوحدتها معددا أسبابا كثيرة لذلك في مقدمتها وجود رئيس لا يقبل الابتزاز وجيش قوي ومدرب مشددا على أن ثروات الجزائر تسيل لعاب الأجانب. وخصص الأمين العام للحزب العتيد مقدمة خطابه القصير إلى مكانة حزبه في الحياة السياسية وقال إن الأفلان الذي حرر البلاد وأخرج هذا الشعب من الظلمات على النور على حد تعبيره _لن يصغر أبدا_ في إشارة إلى استمرار هيمنته على المجالس المنتخبة. ودعا الأمين العام لحزب الأفلان كل القوات الوطنية الحية من أحزاب وشخصيات وطنية وجمعيات إلى المساهمة في بناء الجدار الوطني الذي لا هدف من ورائه سوى حماية البلاد من كل الأخطار . وأبرز السيد سعداني خلال تنشيطه بالقاعة المتعددة الرياضات للمدينة لتجمع جهوي لمحافظات الحزب لولايات غرب البلاد بحضور إطارات ومناضلي تشكيلته السياسية أهداف هذا الجدار المتمثلة في أن يعيش الشعب الجزائري في انسجام مع نفسه مع ترسيخ ثقافة قبول الأخر وحماية المكاسب المحققة في كل المجالات . ويهدف هذا الجدار كذلك إلى احترام وعدم المساس بالمؤسسات الوطنية وشرعيتها وإنجاح برنامج رئيس الجمهورية وفق ذات المتحدث. وعن سبب مبادرة حزب جبهة التحرير الوطني في بناء الجدار الوطني أبرز أن الجزائر مستهدفة من طرف القوى العظمى للمساس بوحدتها وإجهاض مشاريعها و أن هذه القوات تستهدف الجزائر لأسباب عديدة منها أن الجزائر يحكمها رئيس لا يقبل الابتزاز ولم تقبل التطبيع مع الصهاينة وللجزائر مواقف وقرارات ذات سيادة وأنها تملك مؤهلات بشرية ومادية لقيادة المغرب العربي والأمة العربية نحو النصر . وبعد إبراز الدور الهام الذي يؤديه حاليا الجيش الوطني الشعبي في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية أمن واستقرار البلاد جدد عمار سعداني دعوته إلى مساندة هذه المؤسسة العسكرية لأنها القوة الرادعة والعين الساهرة التي تحمي حدود البلاد . كما دعا السيد سعداني مسؤولي المحافظات وقسمات حزبه إلى أن يفتحوا الأبواب أمام كل الشرائح الاجتماعية من إطارات وطلبة وعمال وفلاحين ونساء للانضمام إلى صفوف الحزب مؤكدا أن قوة حزب جبهة التحرير الوطني تكمن في تفتحه على كل الشرائح قبل أن يذكر بأن هذا التفتح يدعم الحزب ويعزز ريادته السياسية في الاستحقاقات المقبلة .