البرلمانية نوارة خربوش: ** لازال مسلسل بن غبريط يصنع الحدث في الساحة السياسية حيث قالت النائب البرلمانية نوارة خربوش أن وزيرة التربية نورية بن غبريط فشلت فشلا ذريعا في ضمان السير الحسن لامتحانات البكالوريا دورة 2016 إزاء عدم تمكنها أمنيا من تغطية كل المراكز المقررة لإجراء الامتحانات لهذه الشهادة المصيرية على مختلف ولايات الوطن دون استثناء. وأردفت نوراة خربوش أمس أن كل التحضيرات التي أقرتها بن غبريط وأرعبت الطلاب صارت مهزلة لتسريبات ضربت كل ما جهزته الوزيرة عرض الحائط ونتج عنه الفشل الكلي للوزيرة في هذه الدورة مشيرة أن بن غبريط صرحت أيضا هذه الإجراءات المتخذة هي حماية للتلاميذ من التفكير في الغش وإعلانها مسبقا منع الطلاب من استعمال الهواتف النقالة وتوقيف الانترنت لمدة نصف ساعة يوميا وكذا إقصاء التلاميذ المتأخرين عن المواعد الرسمية للامتحانات من أجل عدم تسرب المواضيع وتابعت ذات النائب أن فضيحة التسريبات لمواضيع البكالوريا في بعض المواد على شبكة التواصل الاجتماعي كشفت ضعف بن غبريط في تسييرها للامتحانات خصوصا وللمنظومة التربوية عموما . وفي نفس السياق أبدت النائب استغرابها إزاء ردة فعل الوزيرة التي أقرت بالتسريبات دون حياء أو تخوف من ردة فعل التلاميذ وأوليائهم وحتى ردة الرأي العام على المستوى الداخلي والخارجي مؤكدة بأن الامتحانات تسير في ظروف عادية رغم أن التسريبات حدثت من اليوم الأول من الامتحانات. واستطردت البرلمانية حديثها على ما يجري بالمؤسسات التربوية التي اعتبرتها كوارث بالجملة تشهدها الجزائر في قطاع التربية والتعليم الذين تشرف عليهما الوزيرة بن غبريط مشيرة في نفس السياق أن قطاعا حساسا كالتعليم كان من المفروض أن لا يسيره ضعفاء وفاشلين أمثال بن غبريط التي أحدثت فوضى عارمة ومهزلة كبيرة بالجهاز التعليمي مضيفة أن أقل ما تفعله الوزيرة اثر هذه الفضيحة العالمية هو الاستقالة لأنه عيب كبير استمرارها في القطاع على حسب رأيها. وأوضحت المتحدثة أنها تستغرب سكوت الحكومة على هذه الكارثة ولم تستفق بعد ولم تستح هذه الحكومة من تراجع القيمة التربوية للمدرسة الجزائرية وتراجع واضح للخلف وفضائح دون توقف منذ قدوم بن غبريط إضافة إلى تدني الأخلاق والمستوى العلمي لضرب هذا القطاع الحساس مؤكدة أن الصراع يبقى مستمرا بهذا الجهاز كغيره من الأجهزة الجزائرية الأخرى التي اعتبرته صراع قديم وليس جديدا مؤمنة بأنه حتما يبزغ فجر الحق يوما.