بعدما أجلت محكمة الجنح بالقليعة في جلستها السرية نهاية الشهر الماضي قضية مثيرة تتعلق بجريمة الفعل المخل بالحياء التي راح ضحيتها شاب مختل عقليا من بلدية بواسماعيل يبلغ من العمر 23 سنة، والمتورّط فيها 3 شبان من أبناء حيّه، وهم ن· ر، ن· م و ب· ب تم مطلع الأسبوع الجاري الفصل فيها· وقائع قضية الحال تعود إلى تاريخ 28 نوفمبر 2010 عندما تقدمت المسماة ب· ن 45 سنة من أمام مصالح أمن دائرة بواسماعيل بشكوى مفادها أنها بتاريخ نفس اليوم في حدود الثانية صباحا أثناء توجدها بالمنزل سمعت صراخا بالخارج ليتبين لها فيما بعد أن الصوت هو لابنها ع·م الذي كان يطلب النجدة، ولما خرجت مسرعة رفقة ابنتها س· ع متجهين صوب الصوت الصادر من الجهة الخلفية للعمارة، وبالتحاقهما بعين المكان تفاجأت بحادثة الاعتداء الجنسي على ابنها، ومن شدة الصدمة بدأت الشاكية بالصراخ، الأمر الذي جعل المعنيين يفرّان مرفقين بشخصين آخرين لم تتمكن من التعرّف عليهما، وصرّحت بأن ابنها ع· م يعاني من اضطرابات نفسية، حيث سبق وأن عالج بمستشفى باب الوادي بالعاصمة·