تنفيذا للمخطط الأمني المسطر خلال شهر رمضان المبارك قامت مصالح أمن ولاية الجزائر مؤخرا بعمليات مداهمة بمختلف الأحياء وشوارع العاصمة الهدف منها التصدي لظاهرة تنصيب الحظائر غير الشرعية من طرف بعض الشباب والتي أصبحت تشكل عائقا أمام السير العادي لحركة المرور اضافة الى ما ينجر عنها من تجاوزات وخروقات قانونية. على اثر هذه الحملة تمكنت الوحدات الميدانية للشرطة المنتشرة عبر إقليم ولاية الجزائر من تحديد 05 حظائر غير شرعية أسفرت عملية مداهمتها عن توقيف 05 أشخاص تم انجاز ملفات قضائية في حقهم وارسالها الى الجهات القضائية المختصة. وتبقى المديرية العامة للأمن الوطني مجندة بكافة وحداتها الأمنية المنتشرة عبر التراب الوطني للتصدي لأي محاولة من شأنها المساس بأمن المواطن والممتلكات كما تذكر بالرقم الاخضر المجاني 48-15 الموضوع تحت تصرف المواطنين للتبليغ عن أي شيء مخالف للقانون. ..ويكثف حملاته التحسيسية تستعين المديرية العامة للأمن الوطني طيلة الشهر الفضيل بدعائمها التواصلية المتمثلة في الموقع الرسمي وشبكتي التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر لتنفيذ حملاتها التحسيسية وذلك لما لها من تأثير سريع وفعال على الموطنين. في هذا الصدد قامت المديرية العامة للأمن الوطني بتخصيص حيز مكاني خاص بالسلامة المرورية عبر شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر يعنى بانشغالات المواطنين والتعريف بالمخالفات المرورية المستوجبة للعقوبة والنصوص القانونية المجرمة لها إضافة إلى نشر نصائح وارشادات للتقيد بالسلامة المرورية وهذا بالنظر لما تم تسجيله من حوادث مرورية مأساوية بلغ عددها العام المنصرم 16245 حادث مروري افضى إلى وفاة 809 شخص وجرح 19337 اخرين. وضمن أجندة حملة الوقاية والتوعية يؤكد عميد أول للشرطة اعمر لعروم أن المديرية العامة للأمن الوطني وبهدف الحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم لا تدخر أي جهد في صد كافة المخاطر المرورية التي قد تواجههم وهذا بالاستعانة بكافة القنوات الإتصالية المتاحة على غرار فايسبوك الذي اصبح له قاعدة جماهيرية عريضة من مختلف فئات المجتمع ما يسمح بإيصال رسالة التوعية على نطاق واسع حيث اكد ذات المسؤول ان المديرية العامة للأمن الوطني قامت بنشر 32 تدوينة ضمن ملصقات اشهارية تحسيسية في فاسبوك تفاعل معها أكثر من 20000 مواطن خلال 05 اشهر الأولى من سنة 2016. ويضيف ذات المسؤول أن ما شجع اللجوء للفايسبوك هو التفاعل الكبير للمتصفحين لهذه القاعدة مما ساهم في خلق حس مدني لدى كافة مستعملي الطريق.