كثفت المديرية العامة للأمن الوطني خلال شهر رمضان من الحملات التحسيسية ضد حوادث المرور التي ارتفعت بشكل جنوني في الفترة الأخيرة، حيث استعانت بشبكتي التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر لتنفيذ حملاتها التحسيسية وذلك لما لها من تأثير سريع وفعال على الموطنين. وأكد عميد أول للشرطة أعمر لعروم على أن المديرية العامة للأمن الوطني وبهدف الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم لا تدخر أي جهد في صد كافة المخاطر المرورية التي قد تواجههم، وهذا بالاستعانة بكافة القنوات الاتصالية المتاحة على غرار فايسبوك الذي أصبح له قاعدة جماهيرية عريضة من مختلف فئات المجتمع، ما يسمح - يضيف - بإيصال رسالة التوعية على نطاق واسع، حيث قال لعروم أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بنشر 32 تدوينة ضمن ملصقات إشهارية تحسيسية في فايسبوك تفاعل معها أكثر من 20000 مواطن خلال 5 أشهر الأولى من 2016.