استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أمس الاثنين بباماكو في ثاني يوم من زيارته إلى مالي من قبل رئيس الوزراء المالي موديبو كايتا. في تصريح للصحافة عقب الاستقبال أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن المحادثات تمحورت حول الصعوبات التي سجلت خلال السنة الأولى لتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي وكذا سبل جعل السنة الثانية للاتفاق فرصة لتحقيق نتائج ملموسة . وأكد أن السنة الثانية لتطبيق الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر يجب أن تشكل فرصة لتحقيق نتائج ملموسة سيكون لها أثر إيجابي لاسيما على الحياة اليومية لسكان مالي مضيفا أن هذه النتائج يجب أن تعكس أن الالتزامات التي اتخذها المجتمع الدولي بكل حرية . وكان السيد لعمامرة قد حل أمس الأحد بباماكو (مالي) في إطار زيارة عمل تدوم يومين سيرأس خلالها مناصفة مع نظيره المالي عبدو اللاي ديوب أشغال الدورة ال11 للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية-المالية حول شمال مالي. وبهذه المناسبة سيجتمع السيد لعمامرة مع أعضاء لجنة متابعة الاتفاق التي ترأسها الجزائر لتقييم مدى التقدم في تنفيذ هذا الاتفاق وتحديد سبل ووسائل تنشيط المسار. كما سيستقبل رئيس الدبلوماسية خلال إقامته بباماكو من قبل المسؤولين السامين في مالي الذين سيقيم معهم علاقات التعاون بين البلدين على ضوء توجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظيره المالي الحاج إبراهيم بوبكر كايتا.