تمكنت مصالح الشرطة بأمن ولاية سطيف من إحباط عملية ترويج ما يقارب 560 قرص مهلوس في عملية نوعية قادها عناصر الأمن الحضري الثامن بعاصمة الولاية سطيف العملية مكنت من توقيف شخصين أحدهما يعد من أخطر مروجي المهلوسات بعاصمة الولاية سطيف. العملية جاءت فور تلقي معلومات تفيد باحتمال تورط شخص في عمليات ترويج للمخدرات سارعت بموجبها مصالح الأمن الحضري الثامن بسطيف إلى تكثيف الأبحاث من أجل التأكد من صحة تلك المعطيات مع تحديد هوية شخص أشتبه به من قبل إحدى دورياتها وكان ذلك في حدود الساعة الصفر من ليلة أول أمس وبالتحديد بالقرب من مسجد ابن باديس بسطيف أين كانت شكوك المحققين تشير إلى احتمال أن يكون الشخص المبحوث عليه غير أنها وبعد أن سارعت إلى إعداد خطة مكنت من توقيفه بعد تتبعه إلى غاية حي 1006 مسكن بسطيف اتضح أنه أحد المدمنين بعد ضبط 08 أقراص من المؤثرات العقلية كانت بحوزته بداعي الاستهلاك الشخصي. استمرارا لعملية التحقيق الضبطية القضائية بعد تأكدها من أن المعني أحد زبائن الشخص المبحوث عنه عمدت إلى فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية ليتم في ظرف وجيز تحديد هوية المروّج الذي تبين أنه خطير مع توقيفه على مستوى حي عين الطريق بسطيف مع استرجاع 350 قرص من المؤثرات العقلية والتي كان يخفيها داخل منزله. وتمت عملية التوقيف عقب لجوء عناصر الشرطة إلى حيلة ارتكزت على إبرام صفقة مع المعني الذي أحضر كمية من المؤثرات العقلية لعناصر الشرطة المموّهين بالزي المدني بلغت 200 قرص لتبلغ كمية المؤثرات العقلية المسترجعة ما يناهز 560 قرص. بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية ضد المشتبه بهما أنجزت الضبطية القضائية ملفين جزائيين أولهما بتهمة حيازة المؤثرات العقلية لغرض الاستهلاك الشخصي ضد الشخص الأول والثاني بتهمة حيازة المخدرات من أجل المتاجرة فيها ضد الثاني أحيلا بموجبهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف ومنح لهما إثر ذلك إستدعاءين من أجل المثول الفوري الذي تمخض عليه إيداع المعنيين الحبس في انتظار محاكمتهما.